عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سرار يافع محافظة أبين صباح اليوم الخميس اجتماعها الدوري الثاني للعام 2020م،بحضور الأخ/علي ناصر الحامدي رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية ومشاركة جميع اعضاء الهيئه التنفيذية للقيادة المحلية بالمديرية حيث كرس الاجتماع لمناقشة جملة من المواضيع ذات الصلة بجدول اعمال المجلس الانتقالي،اهمها الجانب التنظيمي وبحسب توجيهات الامانة العامة لقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة بشأن التوسعة لاعضاء القيادة المحلية بالمديرية وذلك بإضافة خمسون عضوا إلى قائمة القيادة المحلية السابقة بالمديرية،ليصبح بذلك عدد الاعضاء(101)وقد تم قراءة الاسماء المضافة من قبل الاستاذ الحامدي وتم اقرارها من قبل الحاضرين، وتم التركيز على قيادات الأحزاب السابقة بالمديرية،والتي ابدت استعدادها وانضمامها الى المجلس الانتقالي بالمديرية،وتم اختيار اربع شخصيات إلى القيادة المحلية بالمحافظة ذات كفاءة وجديرة بإدارة المرحلة القادمة . وافتتح الاجتماع بكلمة للأستاذ علي ناصر الحامدي رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية، رحب فيها بالحاضرين،كما شدد فيها على ضرورة الالتزام بالحضور والانضباط الوظيفي وعلى تفعيل الرقابة والمتابعة لكافة الدوائر التنفيذية والعمل بحوافظ الدوام اليومية وفق إجراءات إدارية متبعة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي . وشدد الحامدي في كلمتة على ضرورة ارتقاء اعضاء الهيئة بمسئولياتهم بكل جدارة والقيام بواجباتهم بروح المسؤولية وأن قيادة المجلس الانتقالي لن تتهاون بأي تقصير أو إهمال باعمال المجلس وفقا للاجراءات اللازمة المتبعة من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي. ودعا رئيس المجلس الانتقالي في كلمتة الى التكاتف والتلاحم والتآخي والالتفاف خلف قيادتنا السياسية التي اوكلناها مهمة العمل لخروجنا من هذه الدوامة وهذه المعمه التي نعيشها،وكذا العمل بروح الفريق الواحد والاستعداد لاي طارىء وقال إذا فرضت علينا الحرب فنحن لها. و أشاد الحامدي بالدور الذي اضطلعت به دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب الشعب الجنوبي وقضيته العادلة والمتمثل في الدعم المادي والمعنوي واللوجستي وكذلك في المجال الإغاثي، وقال:" سنظل مدينين لهم ماحيينا،ونعمل إلى جانبهم جنبا إلى جنب وفي خندق واحد حتى نيل الحرية والاستقلال. مؤكدا في كلمتة "بإن الجنوب بحاجة إلى كل ابنائة في هذا الضرف الدقيق والحساس في الدفاع عن قضية شعبة العادلة التي اصبحت قال قوسين أو ادنى من الاستقلال بأذن الله"واضاف لاخوف على الجنوب وقيادتة مخلصة أمينة وشعبة واعي، مضيفا مع القائد الفذ عيدروس الزبيدي نرى التكتكة السياسية خصوصا وقد قادر العاصمة عدن يوم أمس في جولة استطلاعية تشمل عدة دول عربية واجنبية لبحث آخر المستجدات على الساحة الجنوبية وعلى اكثر من صعيد . وعن دور الإعلام قال الأستاذ علي ناصر الحامدي،إن الإعلام سلاح العصر بحيث يجب إن يكون الخطاب الإعلامي حصيف وهادف يواكب المرحلة وإن لايوظف اي حدث توظيفا خاطئا وان لانستعدي أحد وعلى كل إعلامي نقل الخبر بأمانة ومصداقية انطلاقا من شرف المهنة التي يعمل بها والابتعاد عن المناكفات واللمماحكات التي تخدم العدو والعدو له اكثر من وجه وهناك من يزرع الشقاق والخلاف بيننا وبين دول التحالف عبر مطابخ إعلامية وأسماء مستعارة بمواقع التواصل الاجتماعي يديرها مرتزقة وتصرف عليها المليارات. واستعرض في ختام كلمته إلى جملة من القضايا والمشكلات والهموم التي تعانيها المديرية على كافة الاصعده وتهم ابنائها والبحث عن حلول لهذه المشكلات،ومن بين هذه المشاكل التي تحدث عنها الحامدي وتم مناقشتها"مشروع طريق (باتيس-رصد-معربان) ذلك المشروع الحيوي والاستراتيجي الهام الذي تعثر العمل فية منذ فترة طويلة بسبب الاوضاع التي عصفت بالبلاد والذي اصبح الهم الأكبر لابناء مديريات سرار ورصد وسباح والذي في حال تنفيذه يخدم اكثر من مائتين الف انسان هم سكان تلك المديريات التابعة لمحافظة أبين واخراجهم من دائرة العزلة. وقال: نحن بأمس الحاجة إلى إنجاز هذا المشروع وضرورة البحث عن حلول آنية لهذا المشروع،ومنها إعادة صيانة وتأهيل آليات المشروع التوقفه منذ فترة وتحريكها لأستئناف العمل في شق الطريق، وكذا التواصل مع المشائخ والأعيان وتشكيل لجان تشرف على ذلك،بأعتبار هذه الطريق ملك من املاكنا وهو محور اهتمامنا ويجب ان تتضافر كل جهودنا هذا المشروع من أجل إنجازة؛ وإن يرتقي الكل إلى مستوى المسؤولية لما من شأنة تذليل كافة الصعوبات التي اعترضت سير العمل في المشروع،حتى يرى مشروعنا هذا النور لما فية خدمة الصالح العام . *من حاتم العمري