حقق فريق الجليلة فوزه الثاني على التوالي حينما اكتسح جاره القرين بخمسة أهداف مقابل هدف يتيم، ليغرد وحيدا في صدارة المجموعه الأولى لدوري الشهيد القائد شلال يحيى الشوبجي للفرق الشعبية بمحافظة الضالع. ودخل الفريقان سعيا للتحليق في صدارة المجموعة وكلا في جعبته ثلاث نقاط بعد تحقيقهما الفوز في الجولة الأولى على امل مواصلة نغمة الانتصارات والاقتراب أكثر من حسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني للبطولة الكروية التي يحتضن منافساتها ملعب نادي النصر الرياضي. وشهد الشوط الأول هجمات متبادلة بين الفريقين دون خطورة حقيقية على المرميين حتى تمكن مهاجم الجليلة خالد صالح من افتتاح التسجيل لفريقه قبل أن يضيف زميله وسام القفاز ثاني أهداف اللقاء ، ليختتم به تفاصيل الشوط الأول. وسعى فريق القرين للعودة إلى أجواء المباراة مع بداية الشوط الثاني لكن القناص وسام القفاز ومثلما أنهى الشوط الأول عاد ليفتتح الثاني بإحرازه للهدف الثالث لفريق الجليلة محلقا هو الآخر في صدارة الهدافين برصيد خمسة أهداف من مباراتين. بعد الهدف هدأ رتم المباراة بعض الشيء مع وجود بعض المحاولات الهجومية للطرفين ومن إحداها تحصل فريق القرين على ركلة جزاء بعد لمس الكرة باليد داخل المنطقة المحرمة لم يتردد الحكم اركان علي من احتسابها ، ومنها سجل الفريق هدفه الأول بواسطة نجمه جابر محمد علي. هدفا أثار حفيظة شباب الجليله الذين افتقدوا خدمات كابتن الفريق جهاد فارع الغائب عن اللقاء بسبب وعكة صحية، ليعاودوا غزواتهم الهجومية بعد أن حكموا سيطرتهم على منتصف الملعب بفضل تحركات نجم اللقاء الأبرز الموسيقار عبده محمود، الذي حرمته العارضة من تسجيل واحدا من أجمل أهداف الدوري حينما أطلق كرة عابرة للقارات عجز الجميع عن الوقوف أمامها وتكفلت العارضة بإيقافها. ولأن الضغط يولد الأهداف عاد اللاعب خالد صالح لإضافة الهدف الثاني له والرابع لفريقه قبل أن يختتم النجم عسكر قاسم مهرجان الاهداف بتوقيع الهدف الخامس وبه وضع فريق الجليلة قدما أولى في الدور ربع النهائي بعد أن حصد العلامة الكاملة حتى اللحظة، فيما توقف رصيد القرين عند نقاطه الثلاث في انتظار منافسات الجولة الثالثة. وكانت اللجنة المنظمة قد اختارت النجم عبده محمود لينال جائزة أفضل لاعب في المباراه نظير مجهوداته المميزة التي قدمها خلال اللقاء الذي اداره تحكيميا في الساحة أركان علي شايف وساعده علي محمود مانع وعبدالرحمن النقيب وراقبها محمد أحمد هادي.
