دفعت الاحداث الامنية الاخيرة في العاصمة عدن سياسيون واعلاميون جنوبيون الى تفجير الوضع القائم في المدن الجنوبية المحررة وفي مقدمتها عدن. ووجهت انتقادات على خلفية المواجهات المسلحة التي تشهدها العاصمة عدن مابين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليآ وبين قوات المجلس الانتقالي ان التمزق الذي يسود المشهد الجنوبي في الاونة الاخيرة وبالذات استنساخ وتكاثر المكونات تحت عدد من الذرائع والاوهام للبعض الذي يعتقدون انهم اصحاب الحق الحصري لنضال شعب الجنوب وانهم يمتلكون الحقيقه ويحتكرون الوطنية وفقا وخطابهم الاعلامي ان ذلك التمزق اصاب القضية الجنوبية بالشلل بل وشتت كثير من الجهود التي بذلت من قبل عدد من ابناء الجنوب الرواد بالدفاع عن الحق الجنوبي المشروع المتمثل في استعادة دولته منذ ان انطلق الحراك الجنوبي. ولكن هذة المكونات واوهام المجلس الانتقالي لاتخدم القضية الجنوبية تلك المكونات الوهمية التي اربكت المشهد الى حل نفسها وسيطرتها على مؤسسات الدوله الشرعية واستثمار بعض الفعاليات التي تنفذ وتجيير لمصلحة بعض الاشخاص الذي اثبتت الايام انهم فقط مجرد عاله على هذه الشعب من خلال استقلال معاناة اهلنا وكفى