ان التمزق الذي يسود المشهد الجنوبي في الآونة الأخيرة وبالذات استنساخ وتكاثر المكونات تحت عدد من الذرائع والأوهام للبعض الذين يعتقدون انهم أصحاب الحق الحصري لنضال شعب الجنوب وأنهم يمتلكون الحقيقة ويحتكرون الوطنية وفقا وخطابهم الإعلامي. ان ذلك التمزق اصاب القضية الجنوبية بالشلل بل وشتت كثير من الجهود التي بذلت من قبل عدد من أبناء الجنوب الرواد بالدفاع عن الحق الجنوبي المشروع المتمثل في استعادة دولته، منذ ان انطلق الحراك الجنوبي. اننا في هذه الأثناء نضم أصواتنا إلى أصوات عدد من الأخوة من قيادات الحراك الجنوبي الذين دعوا إلى حل هذه المكونات التي أضحت عائق أمام أي تقدم للملمت الموقف السياسي الجنوبي ووحدة صفه. بل اننا نؤكد ونجدد الدعوة إلى كل القائمون على تلك المكونات الوهمية التي اربكت المشهد إلى حل نفسها.. والدعوة إلى لقاء موسع لإعادة تفعيل الحراك الجنوبي السلمي وفقا لما تقتضيه الضرورة الملحة.. ومصلحة شعب الجنوب ووقف عبث بعض المتاجرين بالشعارات الجوفاء المعتمدون على تضليل بعض البسطاء من الجماهير واستثمار بعض الفعاليات التي تنفذ وتجيير لمصلحة بعض الأشخاص الذي أثبتت الايام انهم فقط مجرد عالة على هذه الجماهيري من خلال استقلال معاناة أهلنا...