أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة سنابل تهامة الاجتماعية الخيرية التنموية بمديرية حيس بمحافظة الحديدة الأستاذ عبدالله مرشد أمين حمنة، بأن المؤسسة والقائمون عليها لهم نشاط كبير في مجال العمل الخيري والاجتماعي منذُ التأسيس وحتى اليوم وأن المؤسسة تسعى لتحقيق الأهداف طبقاً لأحكام القانون رقم ( 1 ) لسنة 2001م. مشيراً في سياق حديثه الخاص ل" صحيفة عدن الغد" بأن أهداف المؤسسة مساعدة الفقراء والمحتاجين وتقديم الرعاية الصحية لهم حسب الإمكانيات وكذا تنمية الأسرة اليمنية من خلال الاهتمام بالمرأة والطفل والشباب والعمل على تحسين الظروف المعيشية لأبناء تهامة وإيجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل بالتنسيق مع الجهات المختصة. مضيفاً بالقول نقوم بالتواصل والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية في تنمية وتطوير المؤسسة وتحقيق أهدافها بما لا يتعارض مع القانون، وكذلك الحفاظ على التراث التهامي وتطويرها والحفاظ على المعالم الاثرية وابرازها والقيام بمشاريع تخدم المجتمع وتوعية المجتمع بجميع مجالات الحياة. وقال المؤسسة تعرضت للنهب عقب اندلاع الحرب وتضرر غالبية المباني بالمديرية إلا أنها قامت بالعديد من الأعمال رغم الامكانيات البسيطة مثل المشاريع التعليمية والمشاريع الموسمية ومشاريع كفالة للأيتام والأرامل ومشاريع إغاثية ومشاريع إنشائية. وأردف قائلاً:" تسعى المؤسسة الى انشاء منازل للأسر الفقيرة لتحسين مستواهم المعيشي ومساعدتهم على تكوين اسرة جديدة، كما تسعى لانشاء مساجد لتكون مقر للعبادة وإقامة شعائر الله كما تهتم في إنشاء المدارس التعليمية للرقي بالتعليم وذلك استشعاراً من المؤسسة بالمسئولية الكاملة وكوننا كشركاء للدولة في التنمية المجتمعية. وأضاف حمنة قمنا ببناء 25 مسجد و7 منازل ومدرستين ومشاريع مياه بعدد 34 مشروع وخزانات تجميعية لعدد 18..مبيناً إن المؤسسة تسهم للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من الأوضاع الراهنة والحرب المستمرة في البلاد الى ايصال اكبر قدر من المعونات والمساعدات الإيوائية والاغاثية لأكبر قدر من شريحة المجتمع المتضرر حيث وقد استفاد من المشروع اكثر من ( 20433 ) اسرة مستفيدة. وتابع" انطلاقاً من قول رسول الله صلى عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ) ، حيث حرصت المؤسسة على كفالة العديد من الأيتام لكي تكفل احتياجاتهم الأساسية والضرورية لكي تسعى جاهدةً ملئ الفراغ الذي يعاني منه اليتيم ، حيث بلغ عدد الأيتام المكفولين ( 251 ) يتيم ، وعدد الأيتام المستفيدين من المعونات ( 100 ) يتيم. مؤكدً إن المؤسسة تسعى إلى مساعدة الأسرة الفقيرة وذلك لتحسين المستوى المعيشي من خلال الوجبات الاغاثية الرمضانية وزكاة عيد الفطر وايضاً الملابس العيدية، كما تقوم المؤسسة بتوزيع العديد من الأضاحي للفقراء والمحتاجين خلال أيام العيد لتكتمل الفرحة لدى أولئك المحتاجين حيث وقد استفاد من المشروع قرابة ( 10000 ) مستفيد. مستطرداً بالقول لدينا المشاريع التعليمية وتسعى هذه الادارة الى الإسهام في الرقي بالعملية التعليمية لما بعد ذلك رافداً اساسياً في الرقي بالمجتمع وايماناً منا بأن التعليم عماد التنمية وبه تتقدم المجتمعات وتنمو الشعوب ولذلك حرصت المؤسسة على تنفيذ العديد من المشاريع التعليمية لتنشئ جيل متسلح بالعلم ويواكب التطورات التكنولوجية الحديثة حيث وقد استفاد من المشروع قرابة ( 300 ) مستفيد . لافتاً إلى أن المؤسسة قامت بانجاز المشاريع الكثيرة وتحقيق الأهداف رغم شحة الامكانيات وهي على النحو التالي الانشائية بنسبة 15 % الاغاثية بنسبة 10% الموسمية بنسبة 15% التعليمية بنسبة 25% مشاريع الكفالة للأيتام والأرامل بنسبة 35 %. وطالب حمنة الجهات الحكومية والقطاع الخاص ورجال الخير في الداخل والخارج بدعم ومساعدة المؤسسة حتى يتسنى لها مواصلة عملها في ظل هذه الظروف الصعبة. مختتماً حديثه بالشكر الجزيل لكل من تعاون مع المؤسسة في الأيام السابقة وفي الوقت الراهن وفي مقدمتهم العاملين بها الذين يقومون بأعمال جبارة بمقابل بسيط.