الثوار سلكوا بالثورة اليمنية في طريق المصالح الخاصة المادية والمعنوية بما جعل الثورة تفشل في عدم تحقيق اهدافها لمصلحة الوطن في كل الميادين والجوانب المرتبطة بحياة الارض والانسان بما انجب الاختلاف في وجهات النظر وحصلت الانقسامات والحروب كماترون حاليا. الحرب الحوثية في اليمن لامبرر لها في حياة شعبنا اليمني، ومن هنا لايمكن ان تكون المشكلة جزء من الحل المرتقب حاليا. بمعنى ان الحوثي جزء فاعل من حكم الامام الكهنوتي الامامي في شمال الوطن وقد ثارت عليه ثورة 26 سبتمبر وازالته من الحياة السياسية ولايمكن عودته في الحكم من جديد في يمن الايمان والحكمه وإلا سيكون طعن قاتل في حق الثورة اليمنية المعبره عن حرية كل مواطن يمني قد ضحى من اجلها. وخلاصة القول في هذا الاتجاه اذا كان لازالت العقيدة الثورية باقية في عقول الاجيال الحالية والقادمة . على الجميع ان يجدد العهد لهذا الوطن وتحديدا اصحاب الشأن في نظام الحكم والمحبين لهذا الوطن عامة. ان يجعلون السير الثوري في طريق مصالح الوطن ويكون ذلك هاجس الجميع بصورة دائمة في الحياة حتى تتغير الحياة والحالة الوطنية الى واقع الاستقرار والتنمية والحرية والعدل داخل حياة مجتمعنا اليمني في كل الميادين والجوانب المتعلقة بحياة الوطن والمواطن دون عقبات او ازمات متكررة كما جرت العادة في سابق الحياة. ومن هنا ستكون الثورة اليمنية مخلدة ومحنطة في جسم ابناء الوطن الى يوم الساعة ان شاء الله.