لا يسعى للنجاح من لايملك طموحاً فالطموح هو المحرك الأساسي لنجاح الإنسان، طموح التعليم يصنع المتعلمين،وطموح التفوق يرقى بالمجتمع ، وطموح الانجاز يحقق الريادة. سادخل الان في لب الموضوع لهذا المقال ،وهو نجاح وتفوق الصحفي المتألق فتحي بن لزرق وتحدية لكل المصاعب والعقبات التي اجتازها بكل ذكاء وعبقريه . في الحقيقة ومنذ تأسيس صحيفة عدن الغد الورقية بصورة أولية بشكل متواضع لاتتجاوز ثمان صفحات وإصدارها للقراء،كنت ضمن القراء أتوقع ألا تصمد طويلا مع كثرة الصحف وقتها التي أخذت من عدن تسمية لها ومعظمها في الحقيقة لاتخدم عدن ولا أبناء عدن،ولكن كانت عدن الغد قد اتخذت من تسميتها اسما على مسمى يوم ان استطاعت التغلب على كل الصعوبات وتجاوزت كل المحن منطلقة في ظل أجواء سياسية ملبدة بوساخة السياسة وأهلها وجعلت من نفسها للحرية. رمزا أصبح اليوم يشار إليه بالبنان؛هذه المؤسسة الإعلامية المتكاملة الحديثة والتي فرضت نفسها بوقوفها دائما إلى جانب المظلومين من كل مكان سواء بالجنوب وحتى الشمال, أيضا ودفع الأستاذ فتحي بن لزرق وطاقم هذه المؤسسة الرائدة الثمن غاليا،كضريبة طبيعية،للنجاح ونصرة الحق وليس المجال هنا لاستعراض ماتعرض ويتعرض له الزميل العزيز بن لزرق،وفي الوقت الذي جعل البعض ممن يمتهنون هذه المهنة طريقة سهلة وسريعة لإشباع نهمهم وجشعهم المادي على حساب قداسة صاحبة الجلالة وعلى حساب ضمائرهم التي باعوها بثمن بخس. سقطوا اليوم وكشفوا عن أقنعتهم الحقيقية التي لطالما تخفوا خلفها ردحا من الزمن،متبجحين بخدمة الجنوب وأهله،ففي اقسي الظروف وشدتها ابان حرب واحتلال المليشيات لعدن صمت معظم هولاء الأدعياء بينما ظلت عدن الغد بموقعها الالكتروني تناضل ونيران حرب ضروس من حولها ومن كل مكان. لايحتاج منا هذا المنبر الإعلامي الفريد هذا الثناء بل هي الحقيقة التي فرضت علينا القول،فطموح الرجل وعزيمته القوية استطاعت ان تقف بوجه كل تلك الأعاصير والتقلبات السياسية ثابتا متمسكا بعهدا قطعه على نفسه بعدم الاستكانة والخضوع لأساليب الترغيب والترهيب التي مورست لاثناءه عن أداء رسالته الإعلامية بكل صدق ونزاهة وشفافية عبر عشق الجمهور الدائم (عدن الغد). ان ما ذكرته في مقالي هذا عن صحيفة عدن الغد ليس تزلفا لشخص الأستاذ فتحي أو غيره لكن هذا مالمسته في عيون القراء وقراته في صفحات وجوههم لعدن الغد كل المحبة والتقدير ومزيدا من التفرد في خدمة الحق الجنوبي ونصرة المضطهدين والمظلومين الذين وجدوا من هذا المنبر صوتا لهم وبيتا يؤويهم ويحتضنهم كلما هبت رياح الظلم والإقصاء. في الأيام القليلة الماضية قرات للاستاذ فتحي في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مفأجاته التي أعلن أطلقها نجم الإعلام الاول في اليمن والتي اثلجت صدري . مبارك هذا التألق الى عالم الإعلام المسموع والمرئي استاذنا الفاضل ،والى عنان السماء منبر الحق والمظلومين في وطننا المنكوب .