شكا عدد من موظفي إذاعة لحج المحلية مديرة عام الإذاعة حُسن الشرعبي واتهموها ب( الفساد المالي والإداري ) ومصادرة حقوق الموظفين وانتهاج سياسة الإقصاء والتهميش لكل كوادر الإذاعة . وحصل "عدن الغد "على نسخة من رسالة موجهة للمحافظ من قبل نائب مدير الإذاعة محمد العمودي ، أكد فيها تدهور العمل في الإذاعة نتيجة ما أسماه الظلم والتعسفات المختلفة للموظفين من قبل مديرة الإذاعة ، وقال: البث الإذاعي يتم إيقافه لساعات طويلة نتيجة انطفاء الكهرباء ورفض المديرة تشغيل المولد الخاص برغم تسلمها قيمة فواتير وقود له، وأضاف: أن الهاتف والإنترنت تم قطعه لأكثر من شهرين كما قطعت الهاتف ولم توفر المديرة أي مستلزمات للعمل مما سبب في تدهور العمل بشكل لافت .
وأشار العمودي إلى أن الموظفين قد حرموا من مستحقاتهم الشهرية والخاصة والتي قدرت – بحسب العمودي – مليون ريال شهرياً والتي كما قال نائب المدير تذهب لمصالح شخصية وبصرف فواتير وهمية من قبل حُسن الشرعبي مديرة الإذاعة . كما أكد موظفو الإذاعة أن المديرية تتخذ سياسة طفاح في تقريب المقربين وتسريح وتطفيش الكوادر المؤهلة حتى أسميت ب( طفاح الإذاعة )، وقالوا في شكواهم إنها أخذت باص الإذاعة من السائق الرسمي وسلمته لإبنها وتستخدمه لجوانب شخصية وتم صرف فواتير بترول مايقرب من مائة ألف كلها وهمية .
وكان عدد من الموظفين قد اشتكوا حرمانهم من مستحقاتهم وطرد بعضهم وتحويل الآخرين من الإذاعة ومنهم المذيعة جميلة احمد صالح التي طالبت بحقوق الموظفين فتم تحرير مذكرة بتحويلها إلى عدن ومنعتها من دخول الإذاعة هي وإبنتها وتم طرد عدد من المساهمين في الإذاعة وحرمانهم من مستحقاتهم كونهم رفضوا التوقيع ضد جميلة أحمد صالح ، وكذا استهدفت الموظفة كلثوم حسن سالم التي قالت في مذكرة لها إنها حرمت من حقوقها كمقدمة برامج ناجحة وتعرضت للإهانةمن قبل المديرة ولم تجد الإنصاف .
وكان عدد من الموظفين قد طالبوا بالتحقيق الفوري مع مديرة الإذاعة المتهمة بالفساد المالي بملايين الريالات ولتطفيشها كوادر إذاعية لها وزنها وتاريخها ، وطالبوا بتحريك المذكرة المرفوعة في هذا الشأن إلى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع لحج والمؤرخة ب10 أكتوبر 2011م . كما طالبوا بمحاسبة المذكورة وإقالتها فوراً ورد الإعتبار لمن أقصوا من أعمالهم أو حرموا من مستحقاتهم . كما شكروا دائرة المرأة للإتحاد العام لنقابات عمال اليمن فرع لحج لوقوفها المشرف مع حقوق الموظفين.