في ظل ماتشاهدة محافظة شبوة من زحام الأحداث ، وماترمي به المعطيات والمتغيرات والتقلبات من تصرفات وافعال تزار منها الجبال الشامخة من هول ما يحصل للمحافظة من انتهاكات واختراقات قانونية وقبيلية ودينية . في وسط كل ذلك الزحام من النادر ومن المصعب أن يبرز لك ، او تخرج شخصية عسكرية او قبلية وتطفو إلى السطح وتظهر في الساحة والمشهد . والمراقب عن كثب والمتفحص للأوضاع التي ترمي بأوازرها وتضع احمالها بين دهاليز واروقة المحافظة ، والبحث والرامي إلى الإنصاف سيجد ولا يدعو مجال للشك عن بروز وظهور حضور اسم قائد اللواء الثاني مشاة بحري في مديرية رضوم محافظة شبوة العميد / علي أبوبكر المصاب السليماني . رغم ماتمر به المحافظة من أوضاع تحجب الرؤية عن التميز بين السلبيات والإيجابية الا حضور وتواجد ( السليماني) كان العلامة البارزة والفارقة في سماء تعينات الرئيس هادي الأخيرة . حيث اثبت العميد / السليماني بأنه رقم صعب وعلامة فارقة في السلك الامني والعسكري في محافظة شبوة بصفة عامة، وسطع حضورة وتواجدة بشكل إجباري في مرحلة استثنائية ومرحلة اقل مايقال عنها ب ( الحرجة ) . كسب السليماني احترام وتقدير الجميع العدو قبل الصديق وفرض بعمله وافعالة اسمة على الجميع دون استنثاء الا اصحاب النظارات السوداء ومن لا يرى من خلف غربال الأفعال والاعمال على أرض الواقع الافتراضي . عين الرئيس هادي العميد السليماني في ظروف ومرحلة صعبة تفتقر إلى أبسط مقومات العمل العسكري وامكانيات العمل الامني في المديرية . ورغم شحة الامكانيات وقلة التأهيل وغياب العتاد و افتقار الدعم المادي من قبل المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب للواء الثاني مشاة بحري في مديرية رضوم محافظة شبوة . وفي ضوء كل ذلك عمل السليماني على لملمة ركام وحطام بقايا اللواء الثاني مشاة بحري، وكانت الخطوة الأهم والهامة والضرورية بالعميد السليماني عمل على إعادة ونقل اللواء الثاني مشاة بحري من عتق إلى موقعة ومكانة الصحيح في مديرية رضوم ، واحتضن العميد السليماني الجميع وفتح اللواء ذراعية لكل الكوادر وعمل على ترتيب اوضاعهم ومتابعة حقوقهم بصفة شخصية وبجهود فردية ذاتية ودعم مالي من حر ماله الشخصي الخاص . وفي فترة زمنية قصيرة انتشر اللواء الثاني مشاة بحري في المديرية ليحل محل الاجهزة الأمنية الغائبة بعد سقوط النخبة الشبوانية في العاشر من أغسطس من العام الماضي . وعمل على إعادة انتشار اللواء الثاني مشاة بحري في المواقع الجغرافية والمنشأة الحيوية النفطية الغازية في المديرية . وحماية وتأمين مواقع وامكان لم يصل اليها اللواء الثاني مشاة بحري منذ العام 2015 م ، وهي من مهام وصلب عملة مثل موقع " سلمون " الاستراتجي والحيوي في مديرية رضوم بلحاف . والأعظم من ذلك هو قيام العميد السليماني بإعادة كتيبة خفل السواحل إلى الخدمة وتفعيل وتدشين عملها في تأمين وحماية استقرار وامن سواحل مديرية رضوم من خلال تقدم ( زورقين ) للكتبية لعادة تفعيلها وجمودها وركودها عن الخدمة بعد افتقرها لابسط مقومات العمل ومنها الزوارق البحرية . كل ذلك الحضور والتواجد ازعج الكثير وارعب السواد الأعظم في مركز التحكم والسيطرة وضرب الاخماس بالاسداس من تمدد وتوسع وحضور وتواجد السليماني على ارض الواقع بالافعال لا بالاقوال . فبدأت في الأيام الماضية المضايقات والاستفزازات ومحاولة جرى قيادة اللواء الثاني مشاة بحري في مديرية رضوم إلى مربع ومستنقعات وبؤر تقود إلى ضرب عمق تواجد وحضور السليماني على الأرض . فكانت عقلية وحنكة وفطرة ودهاء وقيادة السليماني هي الحاضرة بعيدا عن الخضوع والخنوع كانت كلمة العميد السليماني هي الفاصلة في معمعة تلك الاستفزازات والمغامرات الصبيانية . أفضل مايكتب ويسجل للرئيس هادي في محافظة شبوة في هذا المرحلة الإستثنائية والظروف الحرجة حسن اختيارة وافضل تعينيات قراراتة في اختيار العميد / علي أبوبكر المصاب السليماني قائد للواء الثاني مشاة بحري في مديرية رضوم محافظة شبوة فكانت اختيار الشيبة ضربة ( معلم ) .