شهدت الساحة اليمنيه منذ ان أعلن عن الحوار الوطني منعطفات خطيرة وكانت بدايتها هو رفض فصيل من الحراك الجنوبي وفصيل الموتمر التابع لعلي صالح وانصار الله لمخرجات الحوار مما تسبب في عرقلة تنفيذ بنوده وإدخال البلاد في فراغ دستوري ثم تحالف فصيل الموتمر التابع لعلي صالح مع الحوثيين انصار الله لاقتحام صنعاء واستطاعوا ذلك ودخلت البلاد منعطفا اخر وخطيرا جدا فخرج هادي من صنعاء واتجه لعدن الا ان عدن كانت تغلي من داخل فانفجرت الاوضاع في عدن وأعلن هادي عن الحرب وتدخلت قوات التحالف العربي بأمر من الرئيس هادي تحت مسمى عاصفة الحزم لاستعادة شرعية هادي ولازالت الحرب مستمره الا انها أوشكت على الانتهاء دون اي نتائج حقيقيه او منتصر او مهزوم سوء تلك النتائج السلبية التي دمرت البلاد وأهلكت الحرث والنسل وشكلت خلالها المليشيات في الشمال والجنوب فمليشيا الشمال على وشك الانهيار اما مليشيات الجنوب فانتهت بعد ان اقدمت على الانتحار و من يتابع مايجري على الساحة اليمنية على الصعيد السياسي فيشاهد ان كل تلك المشاريع الصغيرة كا مشروع الامامه في الشمال وهو مايحمله انصار الله ومشروع الاقليمين وهو مايحمله فصيل الحراك الجنوبي وموتمر علي صالح ومشروع الانفصال وهو مايحمله المجلس الانتقالي الجنوبي وبعض فصايل الحراك الجنوبي كلها بأتت بالفشل ولو وضعنا كل تلك المشاريع في كفه ومشروع الرئيس هادي ألست أقاليم في كفه لا رجح مشروع الرئيس هادي لانه مشروع أسس على العدل واعطى كل إقليم حقه وهو مشروع ناجح 90% في كثير من دول العالم اذا نفذ على اكمل وجه فهو مشروع حقيقي وعادل وتجد أغلب الشعب يحمل ذلك المشروع التي يدافع عنه الرئيس هادي وشرعيته ويقاتل لأجله قوات التحالف العربي بجانب قوات الشرعية في كل الميادين .