في البدء نترحم على الشهداء الذين سقطوا أثناء اجتياح الحوثي ،عام 2015 عام حزن لكل أم فقدت ولدها وكل زوجة فقدت زوجها وكل أخت فقدت اخيها ابيها عمها ووو،في تلك اللحظات اختلطت دماء أبناء الجنوب المقاومين الجنوبيين من أبطال القوات المسلحة والأمن وكل الموظفين من المؤسسات العسكرية والمدنية في خندق واحد وكل من هو!منتمي إلى كل الأحزاب من كل المكونات. وفي ذلك الوقت ضعوا الخلافات والمناكفات والحزبيات خلهم وعملوا سدا منيع يدا واحدة وصفا واحداً ضد الفكر القادم من بلاد الفرس ،)(إيران )والأدوات التي استخدمتها إلا وهي الحوثي بعد كل ما استشعر كل وطني لليمن عامة وخاصة الجنوب فطلب العون الرئيس عبدربه هادي بالأشقاء وقال وامعتصماه فلبوا النداء من كل حدبا وصوب وكل الدول شاركت وختلط الدماء الجنوبي والإماراتي والسعودي والسوداني وكل الدماء من شماله إلى جنوبه عزة وكرامة لهذا الوطن وسنة وتم دحر الحوثي ودحره إلى من حيث جاء ولكن للأسف شاهدنا الإمارات دعمت فصيل واحد وهمشت كل الفصائل والقوى الجنوبية حتى الرئيس نفسه تريد إزاحته من الشاشة وهو يشاهد ويراغب وهي تعيث فسادا بالجنوب وصارت فوضى واغتيالات وخطف وغيرها لو كانت عملت خدمات وعودة القوات المسلحة والأمن والأكاديميين وغيرهم من المكونات وارجعوهم على مواقعهم كونهم جنوبيين. واتضحت أن الخطوات التي بنت نفسها كانت خاطها وعين الصواب وعلى الانتقالي الآن أن يفتح صدره لك المكونات السياسية العسكرية والأمنية والأكاديمية وكل من ينتمي لتراب الجنوبي أن يتحكموا وأن يكونوا صفا واحدا مثل ما كانوا حرب الحوثي والله ثم والله هنا سوف تاتي كل المتطلبات لهم وتكوين جيش الجنوب ،حتى يتم توزيعها لك الأقاليم. ورسالة للتحالف وخاصة السعودية صححي السلبيات والتركة التي وضعتها لك الإمارات ماهي الألغام للسعودية اسرعي بالخدمات رواتب مياه صرف صحي تعليم وغيرها وعودة كل الموظفين والعمل كرجلاً واحدا الشرعية انتهت وانتهى وجودها واتبعوا فقط ولي الأمر عبدربه منصور هادي هو الوحيد سوف يخرج اليمن من الازمة وسوف يحصل كل محصوده بإذن الله تعالى.