في تصريح للأخ/ أديب العيسي قائد أحد فصائل المقاومة الجنوبية التي لعبت دور رئيسي في تحرير عدن أكد على أن تأتي الذكرى 48 للأستقلال في ظروف مختلف عن السابق وقد تحررت عدن من الغزاة وتصدى أبناء عدن البواسل للمعتدين وتم طردهم شر طردة ولا يمكن أن يتجرى المعتدين على العودة لعدن الجنوب وبرزت المقاومة الجنوبية وأصبحت رقم صعب على الساحة الجنوبية وإنخراط العديد من أبناء الجنوب تحت لواء المقاومة الجنوبية. وأضاف العيسي أن الجنوب يمر بمرحلة أفضل من السابق وأصبحت المقاومة الجنوبية قوة لا يستهان بها وقد تشكلت من رحم المعاناة مظالم الجنوب وتكاتف الجميع من الجنوبيين ضد المعتدي الغاشم واستطاعوا بعد نظال وتصدي ان يحرروا عدن وأرض الجنوب وتأتي ذكرى الاستقلال وقد تطهرت عدن والجنوب من المعتدين وتحقق بعض آمال الجنوبيين من أرضهم وفي سبيل إستعادة الجنوبيين لحقوقهم المغتصبة تعمل المقاومة الجنوبية بجميع أطيافها على نيل مافقده من حقوق مطلبيه وسياسية. وقال أن النضال مستمر بعد التحرير حتى إستعادة الجنوب لكافة المطالب والحقوق وكما أكد العيسي على أن الجنوب سوف يتخلص بتكاتف أبنائه من الفوضى التي خلفتها الحرب وأن عدن سوف تنال وتنعم بالآمن والاستقرار بفضل أبنائها الواعيين لكل مايسئ إلى مدينة عدن المسالمة وسوف يعود الابتسامة للثغر الباسم وسوف نقف مع محافظ عدن تحقيق تطلعات أهالي عدن وعودة الحياة الطبيعية للمدينة الفاضلة. كما تطرق لشهداء الجرحى المقاومة التي ضحت في سبيل نصر مدينتهم وجنوبهم والذين يستحقوا الاهتمام والتكريم. وأضاف لن ننساهم وسوف يضلون نبراس يضئ لنا طريق الحرية والعيش بعزة وكرامة على أرضنا التي تطهرت من دنس المعتدين. وأختتم.. بالإشادة لكل من ساهم في تحرير عدن والجنوب من جميع الفصائل الجنوبية ومن أبناء عدن والجنوب كافة الذين خرجوا للذود عن أرضهم وعرضهم وتركوا خلافاتهم جانباً ووقفوا وقفة رجل واحد لدحر الغزاة المعتدين وحققوا نصراً مبيناً على جحافل الرافضة. وأنهى بالقول أن دول التحالف العربي وعلى رأسها السعودية والإمارات كانت داعماً مسانداً للمقاومة الجنوبية وأن الشكر والثناء لا يكفيها فلقد قدمت أيادي بيضاء بالدعم العسكري ولا زالت أياديها ممدودة للأعمار.