تضاعدت السواعد الإماراتية مع المقاومة الجنوبية لتشكيل ملحمة بطولية بتحرير عدن من رجس المتمردين الحوثيين ومليشيا المخلوع صالح ,وكان للقوة الإماراتية الدور الفاعل والرئيسي في تصفية وتطهير عدن والجنوب من دنس الغزاة والمعتدين القادمين من غياهب التخلف . والحقيقة التي يعلمها الجميع ويقدرها وفرح وسعد بها أبناء عدن ظانه لولا الجيش الإماراتي البطل لما تخلصت عدن من أسر الغزاة ومن مدة قياسية وسريعة تكاتف جيش الإمارات المنقذ مع ابناء الجنوب الأحرار والمقاومة من تخليص مدينتهم من قيود وبرائن احفاد الفرس اللذين أرادو تحويل عدن الى قاعدة إيرانية ,وإستغلال موقعها الاسترتيجي الهام وإشرافها على مضيق باب المندب لتنفيذ سياسة فارس وأوهامها في الهيمنة والسيطرة على الطريق الدولي البحري الذي يربط الشرق بالغرب ويتحكم بمدخل البحر الاحمر في حين أن أبناء عدن لايرغبون في إدخال مدينتهم المسالمة أتون الصراعات الإقليمية والدولية وينشدون السلم ومساعدتهم في إستعادة مدينتهم لمجدها الغابر وتفعيل مينائها المشهور والذي يحتل أهمموقع في العالم وكذلك مساندتهم في تطوير وتنمية مدينتهم التي أصبحت تفتقد للخدمات الاساسية ... وكذلك .. جاء الإنقاذ الإماراتي بإرسال جيشها الباسل وبدعم من دول التحالف لإسعاف عدن وإنتشالها من مخالب الإحتلال الحوثي وأعوانهم ..تجسيدا لمبادئ وقيم الدين الاسلامي الحنيف من غرة المظلوم ,زتعبيرا عن الروابط الأخوية العربية الاصيلة بنجدة الضعيف وإستعادة حقة في العيش بسلام في أرضه وذلك ماتحتاجه عدن ... المدينة المقهورة التي لحقها الدمار والخراب فأصبحت تواقة الى وعود دولة الامارات ودول التحالف العربي وبتطوير عدن وتنميتها وإصلاح بنيتها التحتية ,وعودة الحياة بإزالة أثار الدمار . الطبيعية حتى تكتمل فرحتهم وسعادتهم وعودة الإبتسامة لسكان مدينة عدن التي بدأت بتأثرها بقدوم أخوتهم في العروبة والإسلام من الإمارات اللذبن جاءوا حاملين أكفانهم على أكتافهم مضحيين بحياتهم في سبيل تلبية نداء الواجب وإاثة سكان عدن من بطش وجبروت الغزاة الحوثيين والعفاشيين اللذين أستباحوا مدينتهم المسالمة وحولها ركام من الخراب والفوضى ومعاناة لم تشهدها عدن في تاريخها تلك المعاناة التي بدأت تتلاشى بقدوم فرسان الإمارات لإنقاذ عدن التي هلل سكانها من شباب وشيوخ ونساء وأطفال لقدوم الاماجد الإماراتيين والدعم الذي قدموه في تطهير مدينة عدن وماتقدمه اليوم في عودة الحياة الطبيعية وتأهيل المؤسسات المدمرة وإستعادة المرافق الحيوية لنشاطها وتقديم كل ماتحتاجة عدن المنكوبة من الإستقرار وإستياب الأمن والإتجاه نحو النمو والتطور لتصبح في القريب العاجل مدينة عصرية تضاهي أرقى المدن المجاورة. لذلك سوف يسجل التاريخ بأحرف من ذهب للدور الرائد للإمارات وجيشها المغوار في إنقاذ عدن بطرد المحتلين وكذلك مساعدة أهلها اللذين عادوا الى مناطقهم وبيعتهم بعد النصر الذي تحقق لعدن بفضل من الله وثم بالنجدة الإماراتية والمدعومة من التحالف العربي ولن ينسى أهالي عدن هذه الوقفة الشجاعة التي تركت أعظم الأثر في نفوس الكبير والصغير من سكانها اللذين يمتنون كل الحب والعرفان لما قدمته وماسوف تقدمة دولة الإمارات العربية وقائدها الشيخ محمد بن زايد ال نهيان وشعبها الطيب.