اختلافنا ام اتفقنا مع الزميل فتحي بن لرزق ، لا يمكن أن نكون يوماً ابواق للتحريض وتكتيم الافواه ، ولن نكون بلطجة على نمط وخط سير لعكب في شبوة . فعلها فتحي بن لرزق وتلك هي الحقيقة التي يجب أن نعترف بها ، ونملك شجاعة قولها على الملاء دون استحياء او خجل او زيف . فعلها وانتصر في معركة الكلمة وجبهات ومتارس الحرب الإعلامية . فعلها فتحي بن لرزق وجعل من آلة الإعلامية الانتقالية حمل وديع أمام اسلوبة وطريقة في خوض غمار المعركة واسقاط إعلام الانتقالي في المحضور . لن نستطيع الوصول إلى بناء دولة ذات سيادة وقانون وحرية الآراء والتعبير ، ونحن نترك كل شي ونركض خلف تعبئية عقول مفرغة من أجل المساس بحرية الكلمة وتكتيم الافواه . لن نكون في صف من ترك كل شي وتفرغ للحشد والتحريض على فتحي بن لرزق وعدن الغد . لن نسير مثل القطيع خلف من يرمي الكلمة في مستنقات ووحل حرية الرأي والتعبير برصاصة الكلمة . علينا التعقل ومواجهة الكلمة بالكلمة والدليل بالدليل و الحنكة بالحنكة ، بعيد عن سلاح التهديد والترهيب والوعيد الغير مجدي . نريد وطن يكفل للجميع الراي والكلمة والإعلام القوي المتمسك وليس الهش الضعيف . لانريد تكرر ما فعله صالح بالغريب وأحمد عمر فريد والزعيم حسن باعوم وباشراحيل والمرقشي وصحيفة الأيام . فتحي بن لرزق ليس عيسي العذري الذي يصول ويجول بين سواحل أبين بحماية أمنية وليس طارق عفاش الذي يشطح وينطح العاصمةعدن إلى الساحل الغربي . المجلس الانتقالي الجنوبي لا يملك الاعلام القوي الذي لا يوقف في وجه فتحي بن لزرق ويوقف تمدد قلمة واتساع انتشار كلمتة . فعلها فتحي وهزمنا جميعاً ويجب أن نعترف بذلك ونملك شجاعة قول ذلك . كبح وتكتيم افواه فتحي بن لزرق لن يحضر لنا شهدائنا الذي يرقص على تضحياتها عيسى العذري في سواحل أبين وشواطئ جودمور وحرق واغلاق عدن الغد لن يحضر لنا التحرير والاستقلال الذي سقطت من اجله قوافل من الشهداء ورت دمائها أرض الجنوب الغالية .