قبل فترة قراءة خبر على الشريط الإخباري على قناة الحدث من يومها لعنت أبو السياسة إذ يقول الخبر أن الحكومة المصرية على وشك إصدار قرار بإعفاء الاستيرادات من السيارات والحافلات والمعدات الثقيلة التركية من الرسوم الجمركية. ماذا يعني هذا هناك اقتصاد تركي منهار بسبب العقوبات المفروضة على تركيا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض دول أوروبا وما زاد الاقتصاد التركي هشاشة المهترئ اصلا هو التدخل العسكري في سوريا فأصبح هذا الاقتصاد التركي في ما يشبه المريض الذي تم إدخاله غرفة الإنعاش. لذلك قلت لكم من يوم قراءة خبر إعفاء الحكومة المصرية واردات السيارات وجميع المعدات من الصناعات التركية المستوردة إلى مصر من الجمارك لعنت ابو السياسة لماذا لأن المعروف أن صناعة السيارات في تركيا تمثل ثلث الدخل القومي للبلاد ورافد كبير لإنعاش الاقتصاد لذلك يأتي الانعاش الفعلي للمريض من عدو بغيض بالنسبة للمريض لانه بهذا الاعفاء ستكون السيارة التركية بمتناول غالبية المصريين لانها ستكون بأسعار ميسرة وسيزيد الطلب عليها وسيكثر طالبي التوكيلات. من رجال الأعمال المصريين العاملين في هذا الشأن وربما اصبحت السيارة التركية أكثر رواجا في السوق المصرية مقابل مثيلاتها من صناعات الدول الآخر وستنتقل المصانع في تركيا على قدما وساق هذه الخطوة المصرية ربما حيرة الكثير من المحللين سوءا الاقتصاديين أو السياسيين لان الموضوع غير مفهوم من هذه الخطوة التي اتخذت في وقت قد وصلت فيه العلاقات المصرية حد قطع الحبل السري للجنين بل ربما وصلت العلاقة إلى القذف والتهديد في إعلام الطرفين اذا ما يعني هذا . علي محمد الضمجي