برعاية مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي أقامت قيادة مكتب التربية والتعليم بمديرية لودر صباح اليوم الخميس بثانوية راجح سيف حملة توعوية حول الظواهر السلبية الخطيرة التي تهدد الطلاب بمديرية لودر واثرها على مستقبل الأبناء بالمديرية.. وفي مستهل الندوة التي بدأت بآية من الذكر الحكيم. ألقى بعدها الأستاذ ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية كلمته مستهلا إياها بالترحيب بجميع الحاضرين شاكرا إياهم على تلبية الدعوة مثمنا حضورهم الكبير لما له من أهمية بالغة وانعكاسه على المديرية. مبينا الاستاذ ناصر عوض موسى اضرار ومخاطر الحشيش وأثره على مستقبل أبناء المديرية . مشددا على دور أئمة المساجد والاباء في مراقبة أولادهم وحثهم على عدم مرافقة اصدقاء السوء، وإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع ، داعيا إياهم للوقوف صفا واحدا ضد هذه الآفة الخطيرة والدخيلة على المجتمع. مناشدا الجهات المختصة بالاخذ بيد من حديد والتصدي لهذه الظاهرة والوقوف بحزم تجاهها.
وفي كلمة مدير الإعلام بمديرية لودر/جهاد حفيظ. قال فيها"أن محاربة آفة الحشيش ملقاة على عاتق الجميع،وان التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة والمساجد ثم يأتي الدور الرسمي. مشددا على أهمية دور أئمة المساجد والإعلاميين للتصدي لهذه الظاهرة.
"من يوقفها" سؤال وجهه مقدم الندوة إلى مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي . فأجاب: "لابد من الوقوف جميعا أمام هذه الظاهرة التي تقشعر لها الأبدان" وشدد النخعي أن على جميع المكونات السياسية في المديرية ومنها الانتقالي إلى الوقوف صفا واحدا أمام هذه الظاهرة . مضيفا إن لودر تأن وان السلطات المحلية لا تستطيع فعل شيء إلا إذا تكاتف الجميع، داعيا مدير الأمن بالمديرية وقائد الحزام الأمني والقادة العسكريين أن يكونوا العصا الضاربة لكل من يخالف بالمديرية.
وفي كلمة الشخصية التوعوية والدينية الشيخ توفيق البلالي: قال البلالي أن طائفة الشباب تعاني من الغزو الفكري ونشر الأفكار السلبية حيث أن هناك قنوات فتحت مصراعيها لاستقطاب هؤلاء الشباب وان على الجميع مراقبة وتحذير الشباب والاخذ بهم إلى بر الأمان . مؤكدا على دور أولياء الأمور في تحذير أبناءهم بالابتعاد عنها. وختاما وكيل محافظة ابين عبدالعزيز الحمزة يوجه رسالة مهمة لأبناء مديرية لودر ، قال فيها: "إن الحشيش اكبر آفة تذهب العقل.وان مجتمعاتنا قد غزت بشكل كبير " وقال إن على جميع أبناء لودر التصدي والتكاتف معا للقضاء على الظواهر السلبية في المديرية .. مستذكرا دور أبناء لودر في التكاتف والوقوف صفا واحد في كثير من القضايا والمشاكل .. مذكرا إياهم بدور رجال اللجان الشعبية حيث سطروا أروع الأمثلة في التكاتف واللحمة وحب المدينة ودفاعهم عنها واستبسالهم وتضحياتهم الجسيمة التي قاموا بها .
