عقد اجتماع عام عصر اليوم الاثنين في مدينة لودر لم ترى المدينة مثله إلا أيام قائد اللجان الشعبية الشهيد حوس تفاعلا مع حادثة هتك عرض طفل والتي لم تعرفها المنطقة في تاريخها وكان لذلك الحضور النابع من حرص أبناء مدينة لودر والمديرية عامة على نبذ واستنكارهم المطلق لهذة الجريمة والذي حرصت السلطة المحلية ومدير الأمن وقائد الحزام الأمني على حضورهم تفاعلا مع الجموع التي حضرت. وعقد الاجتماع بحضور المدير العام لمديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي ومدير أمن لودر العقيد الخضر حمصان وقائد الحزام الأمني عبدالله عمر الدماني وأولياء الطفل ورئيس فرع الانتقالي م لودر الاستاذ عباس السقاف ومدراء المرافق العامة التربية والإعلام والمدير العام السابق ابو عبدالله باهرمز في المديرية وجمع كبير من الشخصيات الاجتماعية وتحدث المدير العام السابق ابو عبدالله عقب افتتاح الاجتماع بتلاوة من القرآن الكريم بكلمة مختصرة للمطالبة بالاسراع بملف القضية لتقديم الجناة للعدالة، كما تحدث الشيخ عبدالفتاح غرامة بكلمة جامعة طالب فيها بتقديم المتهمين للقضاء باسرع وقت مثمنا الدور الذي لعبه المدير العام ومدير الأمن والحزام الأمني في القبض على الجناة. وابدى المدير العام لمديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي بكلمته تضامن السلطة المحلية مع أولياء الدم مشيرا إلى انها قضية رأي عام وليست قضيتكم لوحدكم ولابد أن ينال المتهمين جزاهم وتحويلهم للقضاء باسرع وقت ممكن وبكلمة توجيهية تحدث حول الدور المهم الذي يجب على أبناء هذا المدينة البطلة كما عهدناها أن يلعبوه في نبذ كل سلوك سيئ. وتحدث مدير الأمن وقائد الحزام الأمني بكلمتين حرصا على تنفيذ القانون في هذه الجريمة مؤكدان أنها جريمة راي عام وليست قضية شخصية بل قضية تهم أبناء المديرية عامة وحذروا من انتشار الحشيش والعمل على التصدي لهذة الظاهرة من الجميع وعلى الآباء الحرص على توجيه اولادهم والحفاظ عليهم من رفقاء السوء وأنهم كاجهزة أمنية يعملون على القيام بحملات أمنية للقبض على مروجيها حيث ماكانوا هذا. وقد حرص أبناء مدينة لودر خاصة والمديرية عامة بكل فئاتها وشيوخها وأئمة المساجد وشخصياتها وشبابها قد لبوا نداء الحضور بمدرسة الشهيد ناجي واجمع الحاضرون على مطالبتهم لجهات الاختصاص بالاسراع بتقديم الجناة للمحاكمة لينالوا جزاهم فيما اقترفوه. والجدير بالذكر أن المدانين في هذه الجريمة قد تم القبض عليهم وهم بحوزة أمن مديرية لودر