نتيجة طبيعية لأربع سنوات من المواجهات على الحدود. . المملكة مكنت اليمنيين من السلاح والإمكانات والدعم طيلة الاربع السنوات الماضية في جبهات الحدود. والنتيجة كانت صادمة للجميع .. طبعا وللتاريخ. .. الإخوة الذين يحملون الشرعية كل الاختلالات ، وكل السلبيات، والتقصير .. مع أننا لا نبرئ الشرعية، ولانمنحها الصكوك، ولانوقع لها على البياض . فالشرعية لم تكن المعنية بتشكيلات الحدود العسكرية، والجميع يعرف ذلك. وكنا نعتبر ذلك من الإيجابيات حتى لايعتري تلك التشكيلات ويصيبها فساد الشرعية (كنا نقول ).. والكل يعرف الفارق الكبير جدا بين رواتب الشرعية، ورواتب تشكيلات الحدود وكذلك في الجوانب الأخرى كالتموين وغيره. واعنى بالشرعية هنا إشراف الرئاسة ووزارة الدفاع وهيئة الأركان والمناطق المعنية على موضوع التشكيلاتالعسكرية الخاصة بالحدود بداية من التأسيس والتعيين والتحشيد ورسم الخطط وإدارة مسرح العمليات. وهنا لانهضم الأبطال والافذاذ العظام الذين سطروا المآثر والبطولات وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن في تلك الجبهات والميادين .. ولازالوا. .. لكن المقصود هنا الإشارة إلى أن ما نراه اليوم وانذهل البعض لرؤيته إنما هونتيجة طبيعية لفعل يمني بحت على الحدود بدعم المملكة وغياب الشرعية فكان الوضع بالحدود كالآتي. .. المملكة حضرت .. الشرعية غيبت (بضم الغين ).. يمنيون حضروا... النتيجة كما تابعتم أي سمعتم ورأيتم. .. السؤال :::: من المسئول؟