ماحدث من تحايل وأستبدال أسماء بعض الأسرى في صفقة تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين برعاية الممثل الأممي لليمن تؤكد لنا بما لا يدع مجالا للشك على هيمنة وسيطرت حزب الأصلاح على كل مفاصل الدولة والبقية قلم بيد محرك وهذا ما تؤكده وقائع قدرة هذا الحزب في تغيير أسماء قادة النضال وأسرى الغدر في ساحة الشرف والنضال من قبله بأسماء أخرى ليست لها المكانة التي يحتلها هؤلاء الشرفاء الذين نذروا أنفسهم للتضحية والفداء من أجل الوطن ورجال المواقف الصعبة في كل منعطف من تاريخ نضال وبطولة جيشنا الوطني وتحديد وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي ورفيق دربه فيصل رجب فهؤلاء لم يتخادلون أو يغيروا مواقفهم بناءا على مصلحة بل زرعوا في كل بقعة من تراب وطنا الغالي بصمات العزة والكرامة فعطاءهم المشهود والمميز في سفر التاريخ ناصع البياض ولا ينكره سوى جاحد فهل هذا معنى الوفاء وسبحانه وتعالى القائل (( وهل جزاء الأحسان الا الأحسان )) . ياسادة قليل من الحياء وعلى الأقل المصداقية وشرف العمل العسكري يفرض عليكم مسؤولية محاسبة من أقترف هذا العمل الدنيء حتى لا تكون وسيلة للتلاعب في قادم الأيام بما هو أسوء سننتظر لعل وعسى هناك قيادة وطنية تشعر بحجم المسؤولية الوطنية والأنسانية والأجتماعية تجاه هذا التصرف غير المسؤول الذي يندى له الجبين ويظهر مستوى نذاله القائمين عليه وسيهز من مصداقية هذه الدولة الهشة دولة الفساد أن كان لها مصداقية وشرف المسؤولية الملقاة على عاتقها والله من وراء القصد