كشف ناشط سياسي عن أبرز ما حققه الرئيس عبدربه منصور هادي خلال 8 سنوات من توليه منصب الرئاسة. وقال الناشط السياسي عوض كشميم أن الرئيس هادي يبني دولة وطن لا دولة مليشيات !!!تعليقا على حلول الذكرى, الثامنة لتوليه الرئاسة. وأضاف كشميم أن الرئيس عبدربه منصور هادي لم يات لرئاسة اليمن بانقلاب عسكري دموي بل فرضته قوى المجتمع وحراكه الجماهيري في ثورة شبابية احدثت تغييرا عميقا في مركز سلطة القرار السياسي والعسكري المركزي مؤكدا أن هذه حقيقة موضوعية وليس خيالا أو دعاية ولا شائعات، حيث توج يوم 21 فبراير 2012م بتفويضه شعبيا وشكلت حكومة توافق وطني وفقا للمبادرة الخليجية التي قبلت بها كل الاطراف. وأشار إلى أنه رغم الانقسام العميق في مؤسسة الجيش طبقا للولاءات الشخصية وما الحقه مركز السلطة المقدس في رأش هرم الدولة العميقة لأكثؤ من ثلاثة عقود إلأ إن (هادي) قبل الصعاب والتحدي وتعامل بمسئولية وحرص شديد على تجنيب البلد الانزلاق. وأردف: وخلصت خطوات العملية التوافقية للحكومة بالوصول الى مؤتمر حوار وطني انجز خلال عام ويقة مخرجات وطنية لتأسيس عقد جديد باجماع القوى الوطنية بما فيها الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام وكان نشاط الحكومة يهدف ليناء دولة اتحادية عادلة تعتمد على مواردها وتبني مؤسساتها بمنطلقات وطنية. وأكد أن هذا التوجه اغاض اعداء اليمن الذين استغلوا مليشيات الشر وقوى الانتقام وقدموا لها الدعم والمساعدة بهدف اسقاط الدولة والانقلاب عليها. ولفت إلى أنه رغم حجم الالم والمعاناة استطاع الرئيس هادي ادارة الازمة بصير شديد وقدم خدمة لأكثر من طرف سياسي في يلوغ اهدافه ونضالاته حرصا منه على خلق توازن وطتي في اطار معادلة وطنية سياسيا وعسكريا. وتابع قائلا: كل ما نحتاجه قراءة موضوعية للوقائع والتدخلات الامنية والسياسية ليس محليا فحسب بل اقليميا ودوليا والنظر لليمن كموقع وثروات ومنطقة مصالح دولية، منوها إلى أن هذه التداخلات المعقدة يجي لن تفهم في سياقات كبرى وليس ضمن مسودة مشروع شخصاني او قروي او مشيخي لو قبلي للبيوتات شمالا وجنوبا ؟؟؟!!. وأختتم كشميم قائلا: انه وطن ياقوم يضم الجميع يجب ان توازن داخله حركة المصالح بالعدالة والمساواة لا بالغلبة ولا المليشيات وعيال القرية.
