بدأ الرئيس الأميركي باراك أوباما أول جهد بيئي رئيسي خلال فترة رئاسته الثانية في محاولة لخفض انبعاث مواد من البنزين تسبب تلوثا للبيئة، ممهدا الطريق لمعركة مع الجمهوريين. وبحسب خبراء الصحة فإن تلك المواد الناجمة عن احتراق البنزين تساهم في نشر أمراض القلب والرئة.
واقترحت وكالة حماية البيئة قواعد ما يسمى بالإطار الثالث والتي تلزم مصافي النفط خفض ما يحتويه البنزين من كبريت إلى عشرة أجزاء بالمليون بحلول عام 2017 مقابل المستوى الحالي الذي يبلغ 30جزءا بالمليون.
وسيساعد خفض الكبريت في الوقود محركات السيارات على الحد من انبعاث الجزيئات الصغيرة وأكسيد النتروجين الذي يمكن أن يسبب أمراض الرئة والقلب.
وهاجمت جماعات صناعة النفط والعديد من النواب الجمهوريين هذه القواعد وقالوا إنها سترفع تكاليف المصافي ولن توفر مزايا بيئية تذكر.