من على منبر جامع مسجد منطقة بحيره مديرية شبام م/ حضرموت استهل ضيف و خطيب الجمعة خطبته بحمد الله و الثناء عليه و الصلاة على رسول الله صلّ الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين . ليبدأ بعدها خطبته في الحديث عن الميراث و مدى تهاون كثير من الناس في عدم توزيعه و البقاء عليه حتى يتوسع الورثة و يحل الصراع . كما حذر من ظلم الورثة بالسيطرة على الورث أو الامتناع و التحايل في توزيعه أو التصرف فيه دون مشورة البقية و كذا إستثماره لجلب الربح لنفسه . كما أكد على جواز توزيع التركة بالعدل و الرضا من قبل الآباء في حال خوفهم من عدم توزيعها كما ينبغي بعد وفاتهم أو الخوف من نشوب صراعات من قبل الورثة . كما نوه على جواز تقدير الآباء لمن له الفضل الكبير في دعمهم من الأبناء حتى لا يتم ظلمه من قبل إخوته و ذلك بالتراضي فيما بينهم . كما حذر من الظلم الحاصل من قبل حملة الأقلام المزروة التي تحرف النص كاملاً كإضافة كلمة ( لا ) أو إضافة أصفار للأرقام أو حذفها . ثم تطرق إلى موضوع الوصية و ركز فيها على أنّه لا وصية لوارث و نبه بعض الآباء منها ممن لديهم خصومات مع أبنائهم لحرمانهم من الورث . في الأخير هذا جزء من ما استحضرته من تلك الخطبة و جزاء الله الخطيب خير و في ميزان حسناته على تلك الخطبة التي تمس الواقع الذي نعيشه و يجهله كثير من الناس . و دمتم في رعاية الله