تستمر معاناة العشرات من خريجي جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنلوجيا مكتب أبين في متابعات لا تنتهي بحثا عن شهادات تخرجهم الضائعة بين وعود مسئولي مكتب أبين وبين وتجاهل إدارة الجامعة في صنعاء ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة لدى طلاب قسم الدراسات الإسلامية وخصوصا شريحة المعاقين منهم . حيث تحدث مدير جمعية المعاقين الأستاذ محمد قائد أن مكتب أبين كان يتحجج بتأخير الدفعات المالية عن طلاب الجمعية وبعد تسديد الدفع ها نحن منذو سنوات وشهادات الخريجين لم ترى النور بعد . بين الدكتور الصبري إلى الدكتور أبو عبدالله مالك الجامعة ورئيس مجلس إداراتها وانتهاءا بالطالب هيثم باغلاب مسئول المكتب في محافظة أبين ! كلا يرمي كرة تاخير إصدار الشهادات إلى ملعب الآخر والطلاب هم الضحية وهم المتضرر الأكبر لا رأفة ولا رحمة حتى للمعاقين منهم الفئة المهمشة والمنسية في مجتمعنا والتي زادوها بمماطلتهم لسنوات تعبا على تعب . وليس من صديق أو نصير لهذا الدفعة التي طال إنتظار إصدار شهادتها لا من شرعية ولا من إنتقالي ولا حتى من أنصار الله في صنعاء ، وطلاب الجامعة يناشدون المجتمع ككل الوقوف معهم ومساندة قضيتهم كونهم باعوا الغالي والنفيس من ذهب واراضي وتجرعوا مرارة الديون كي يكملوا تعليمهم ويوفوا بسداد الرسوم الدراسية كاملة مع مبالغ باهضة فرضة عليهم كمتابعات في وزارة التربية صنعاء والتي لم ترى النور منذ اربع سنوات . لا يزال طلاب جامعة دار السلام مكتب أبين ينتظرون الوعود ويرقبون آخر موعد لاجتماع ادارة الجامعة المزعوم وبعدها سوف يصعدون قضيتهم في كل الساحات وعلى كل الأصعدة والمنابر وسوف تطال كل المتواطئين فيها وسوف يظهر كل من كان له يد في تأخير صرف الشهادات آجل أم آجلا ، فما ضاع حق خلفه مطالب ، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" .