الحجري: الدولة تعول عليگم في خدم الوطن ورفع قدراته صحياً الصوفي: جامعة تعز ثمرة من ثمار النهض .. والإنسان هو الثروة الحقيق لبناء الوطن نظمت جامعة تعز احتفالاً بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبة وطالبات كلية الطب والعلوم الصحية «طب بشري» وعددهم «32» متخرجاً ومتخرجة.. إذ جاء تأسيس هذه الكلية نتيجة للكثافة السكانية لمحافظة تعز وازدياد عدد الطلاب من متخرجي الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بكلية الطب ولتلبي احتياجات المحافظة من الكوادر الطبيبة المفتقرة إليها.. الاحتفال حضره القاضي/أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز والدكتور/محمد عبدالله الصوفي رئيس الجامعة وعميد الكلية الدكتور/فؤاد الخلي بالإضافة إلى أهالي الطلبة. أسعد لحظات محافظة تعز في البدء تحدث القاضي/أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز وأشار إلى أن اليوم من أسعد اللحظات التي عشناها في محافظة تعز بتخرج الدفعة الأولى كلية الطب بالجامعة وتذكرني هذه الفكرة قبل تسع سنوات عندما بدأت من أجل إنشاء كلية الطب والمخاطرة التي ستواجهها بإنشاء الكلية من غير الإمكانيات الكافية لأن كلية الطب ليست كبقية التخصصات إذ أن الخريجين سيتعاملون مع جسم الإنسان وصحته وهو يحتاج إلى مهارة عالية، ولا تقبل المناصفه.. واليوم نرى ثمار هذه الجهود بتخرج هذه الكوا ر المؤهلة وعليهم العمل بالميدان لإثبات النجاح فالدولة تعول عليكم لتنمية وخدمة الوطن ورفع قدراته صحياً. ثمرة التعليم العالي من جانبه تحدث الدكتور/محمد عبدالله الصوفي رئيس الجامعة قائلاً: الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من طلبة الطب والعلوم الصحية هو احتقاء بإنجازاتهم وإنجازات الكلية التي تخرجوا منها خاصة تزامنه مع غمرة احتفالات بلادنا بعيد الوحدة وما جامعة تعز إلا ثمرة من ثمار تلك النهضة التي يشهدها التعليم العالي في ظل الوحدة المباركة والتي تأسست لتعنى بإعداد الكوادر المؤهلة والمدربة للإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وانطلاقاً من أن الإنسان هو الثروة الحقيقية الذي يعتمد عليه اليمن في عملية البناء والتنمية. كوكبة جديدة وأكد الدكتور/محمد الصوفي بقوله: إن تخرج هذه الكوكبة يمثل إضافة نوعية جديدة تضاف إلى رصيد هذا المجتمع والذي يقع على عاتقه مسؤولية النهوض بالوضع الصحي بالبلاد.. مضيفاً أن الخريجين مطالبون بتسخير مااكتسبوه من معارف وعلوم لخدمة مجتمعنا وأن يكون الاتقان والإخلاص والأمانة وحب الوطن هو شعارهم. وقال الأخ رئيس الجامعة: إن هذا اليوم يوم سرور لمحافظة تعز وللوطن العزيز بأن تضاف دماء جديدة تسهم مع خريجي الجامعات اليمنية الأخرى في البناء والتنمية. ونوه الدكتور الصوفي إلى أن تخرج هذه الدفعة يتزامن مع جهود الجامعة على إتمام أحد المشاريع الطموحة وهو إعداد الخطة الاستراتيجية لتطوير وإعادة هيكلة الجامعة في ضوء استراتيجية التعليم العالي. وجوه شابه الدكتور/عبدالناصر الكباب مدير عام مكتب الصحة من جانبه قال: سعادتى لا توصف وأنا أشاهد هذه الوجوه الجديدة الشابه ترتدي حللاً من معارف العلم والنور والأمل المشرق للإسهام الفاعل في خدمة المجتمع وبلا شك أنها ليست السعادة لي بقدر ماهي سعادة لأبناء المحافظة وهي ترى هذا الصرح العلمي العملاق يرفد الوطن بكوكبة جديدة تضاف إلى التخصصات العلمية.. وأضاف الأخ مدير عام مكتب الصحة أن خريجي كلية الطب بعيوننا دائماً وهم جزء لا يتجزأ من الصحة والمرافق الصحية في انتظار إسهاماتهم ومشاركتهم في خدمة المجتمع. إنشاء المستشفى الجامعي من جانبها الطبيبة/سميرة عبده الفلاحي الأولى على الدفعة وصفت فرحتها بالكبيرة والبالغة وقالت: الحمدلله رب العالمين شعرنا بفرح التخرج وثمرة تعبنا وسهرنا في الدراسة وأتمنى مزيداً من الدعم لكلية الطب حيث بدأت بقاعة والآن أصبحت كلية وأمنيتنا إنشاء المستشفى الجامعي فسيحل مشاكل لكل الطلاب. وعن طموحاتها قالت: أطمح إلى تحضير الماجستير والدكتوراة وفي الأخير أشكر جميع الدكاتره ومدرسينا لما بذلوه وعلى رأسهم الدكتور/فؤاد الخلي عميد الكلية. من جانبه قال: الطبيب/سعيد اليافعي الثاني على الدفعة: أشكر صحيفة الجمهورية لاهتمامها بحفل التخرج وجميع فعالية الجامعة وأتمنى أن أواصل دراستي العليا خاصة أنني التحقت بالجامعة بأعضاء هيئة التدريس قسم الطب الشرعي وأن ألقى فرصة ممكنة لأن المجال الذي سوف أتخصص فيه مجال نادر وهو غير موجود إلا عدد قليل جداً وكان حلمنا وجود كلية طب بجميع فروعها وأقسامها تقدم خدمات تعليمية وصحية. وأضاف الأخ/سعيد: أتمنى أن تقدم الكلية المزيد للمجتمع لنثبت أن تعز وجامعة تعز تقدران على منافسة جامعات عريقة جداً. أتمنى ضمى لهيئة التدريس كزملائي أروى محمد أحمد العواضي الثالثة على الدفعة من جهتها قالت: أي طالب يشعر في هذا اليوم بالسعادة والفرح إلى درجة البكاء فهذه سبع سنوات من العمر بذل فيها الإنسان كثيراً من الشقاء والتعب والآن حصدنا ما زرعناه كما أنني أطمح وأتمنى أن أحصل على الماجستير والدكتوراة وأتمنى أن ألتحق بالجامعة ضمن هيئة التدريس كما حصل مع زملائي ولأنني من أوائل الخريجين وخاصة الدفعة الأولى وآخذ وعداً من رئيس الجامعة وعميد الكلية بضمي وحصولي على درجة توظيف في الجامعة. وعما ستقدمه للوطن بعد التخرج قالت: الجانب العلمي والحياة العملية شيء هام بالنسبة ل الطبيب وسنحاول إثبات أنفسنا كخريجي الدفعة الأولى طب من جامعة تعز على المستوى التطبيقي.