زيارة خاطفة قام بها محافظ حضرموت لحاضرة الوادي سيئون لم تستمر اكثر من 6ساعة بناء على تكليف من فخامة الرئيس الغير مقيم لعقد اجتماع اسنثنائي للوقوف وبشكل جدي (بمعني الان بدأت الجدية ). الان وعاجل سيتم تقييم حجم الانفلات الامني الحاصل والوقوف على اسبابه وتحديد المخارج والتأكيد على تحمل السلطة المحلية مسؤلياتها الى حين المصادقة على الخطة من قبل قيادة الشرعية والتحالف ثم يعقبه في تصريح اخر للمكتب الاعلامي لسيادته وفي نفس اليوم وجهنا باتخاذ تدابير عاجلة واجراءات شجاعة لرفع كفاءة وقدرات الاجهزة الامنية. غياب الشفافية والاستمرار في نهج التكتكة لارضاء المراكز افضى الى انعدام الثقة. ان الجرح النازف للدم الحضرمي درجة العفن لم يعد في حاجة للمهديات او لمجارحة الطوارئ بعد ان تم تشخيص المرض مااحرق الشمع الا وجود الفتيل. الحديث عن رفع القدرات واعلان الحرب على الارهاب فرقعات اعلامية انعكاساتها مكلفة ؟. في الوادي تحدث المحافظ عن كفاءات المنطقة الاولى وشكر قيادتها بل وتكريمها وفي الساحل يقال إن ولائها مشكوك فيه جاء على لسان مستشار للمحافظ في لقاءه بوجهاء وشخصيات اجتماعية جلهم من الوادي عقدوا اجتماعهم بالساحل بعد يوم من عودة المحافظ . المبكي والمضحك معاً ان رسالة مايسمي بمرجعية الوادي كانت مزمنة وتتعلق بالملف الامني بالوادي مطالب المرجعية تناستها عند اللقاء. #المواصفات_المدهشة #عام_التخبط