نتحدث ونتطرق حول أهم مقومات الحياة لدى المواطن في ظل تلاعب جنوني بتلك السلع الغذائية لم نعد ونرى حماية جمعية المستهلك الذي تنزل وتراقب التجار في بيعهم وشراءهم وخاصة في ظل الظروف الصعبة الذي أصبح التاجر في زمن تجارة الحروب ومع كثرت تلك المنظمات الذي تورد مواد غذائية كثيرآ مانشاهد التالف ومنتهي الصلاحية الذي يتم توزيعة لتلك الأسر الفقيره .. تزأيدت تلك الأسعار في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد أصبحت تلك السلع والخدمات الأساسية لدى الأنسان والتي يوصل إليها الى من كان له رصيد ومال أقوئ يتخاضاها شهرين .. ارتفاع جنوني في غلاء الأسعار المعيشية للمواطنين من دون رقابة أو حسيب من قبل تلك الحكومة والجمعيات الرقابية ارتفعت المواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية لدى حياة الإنسان بهذا الحياة بشكل كبير وجنوني يخول البعض أن ارتفاع تلك الاسعار يعود إلى ارتفاع سعر الصرف في ظل تلاعب غير مبرر من المتاجرين بعيشة المواطن ... ظلت المواد الغذائية في البلاد وتباع بأسعار غير معقولة في ظل غياب الرقابة وغياب الغرفة التجارية الذي تحاسب التجار .. أصبح التاجر يبيع تلك المواد الغذائية وبأسعار الذي يقررها التجار بنفسة فهناك فلا حسيب ولا رقيب ولا منصف لتلك المواطنين الذي أصبحت الحياة قاسية في ظل تجار الحروب الذي يتاجرون بقوت مواطنيهم .. مابالك في ذلك المواطن أو المتقاعد الذي يتقاضى مرتب لايتجاوز 28 الف يمني فقد يوفر له هذا المرتب ربع الراشن الذي يوفره لاسرته ما بالك في الاحتياجات الأساسية الأخرى . رسالة نخص بها اصحاب التجار وأصحاب البطون الكبيرة الذي لاتحرم ولاتحلل في بيعها وشراءها فانكم غدآ أمام الله سبحانه وتعالى محاسبوب في بيعكم وشراءكم ارحموا البسطاء الذي تقطعت بهم السبل وأغلقت عليهم الأبواب في زمن اصبح فيه التاجر يتحكم على هواه فليس هناك دولة تحاسبة أو رقابة حماية المستهلك ...