في مأرب المحافظ العراده هو من استقبل المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفث ومن وجهة نظري الشماليين اعتبروا العراده ممثل عنهم وهنا في حضرموت جاء مدير مكتب المبعوث الأممي والتقى بالمحافظ البحسني ومعة بعض من وكلاء المحافظة والمسؤولين في المكاتب التنفيذية والصحفيين والإعلاميين وبعد أن التقى المحافظ جاء كل من مؤتمر حضرموت الجامع والثوري والانتقالي ووووو والتقاهم كل كيان ومسؤول على حده لماذا كل هذة اللقاءات على حده ونحن في حضرموت والجنوب عامه فينا هذة التكتلات والكيانات التي تدعي بالوطنيه وهي اصلا لم تجمعهم الوطنية
الا تعلمون أن مدير مكتب المبعوث الأممي أخذ انطباع غير طيب بعد أن شاهد من عدم توافق للكيانات السياسية على ممثل واحد يمثلها ويجمع كلمتها خلال هذة الزياره ولقائه بالمحافظ
استغرب أن كل كيان ومسؤول بالمحافظة التقى بمدير مكتب المبعوث الأممي بالمكلا إلا ووضح له أن كيانه هو الوطني الحقيقي والوحيد الذي لديه شروط واحلام تبني حضرموت والجنوب عامه
بصراحه نحن في الجنوب لم نتعلم من المختلفين معهم سياسيا من ابناء الشمال الذين يستخدمون بعض من قياداتنا الجنوبية معطلين داخل الجنوب لقيام دولة جنوبية حقيقة داخل الجنوب
وانا هنا أقول في هذة المرحلة الصعبه يجب علينا من توحيد الكلمه والتنازل لبعضنا البعض وعدم الاستسلام للعدو لأن في النهاية جميع احلامنا سوف تتبخر مع كل هذة الحماقات التي نستخدمها نحن ابناء الجنوب الذين ندفع الثمن غاليا ولاندركه الا بعد وقوع الفأس في الرأس