لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي يراودني القلم ان اكتب عن قائد بحجم وطن ولكن هذه المره كان لزامآ ان اكن اول المتفاعلين عن اصابته وهوا يؤدي واجبه الوطني في جبهات العزه والشموخ بمحور حجر" انه القائد البطل عبدالله الشجاع اركان حرب اللواء السابع صاعقه بجبهات الضالع الحمدالله على سلامتك ونتمنى لك شفاء لايغادر سقمآ الشجاع اسم صلب ودرع من دروع الوطن وحصنه الحصين لايكل ولايمل في الذود عن تراب الوطن الجنوبي شارك في كل جبهات القتال الممتده من باب المندب الى المهره وصولا الى مسقط رأسه الضالع " وكان له صولاات وجولاات في تحرير مواقع في حدود السعوديه ظمن لواء القوات الخاصه ومكافحت الارهاب كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى الوطن أغلى ما يملك, ووقف إلى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لا تزيده الأيام إلا ثباتًا ورسوخًا, لكن هذه المرة أبى قلمي إلا أن يغامر بما تجود به ذاكرته ليخوض بحرًا من بحار وامواج الشجاعة للشجاع صاحب اللقب الذي تربع في ذاكرتنا وقلوبنا وعملاق من عمالقة الوطن وقائد بحجم وطن " القائد الشجاع والرمز الحكيم رجل بحجم شعب وعسكري بعقلية سياسي مناضل جسور, ووطني غيور, عرفته الجنوب شامخآ موفق الرأي والمشورة. شخصية ناضجة من تجارب الحياة, ودرع من دروع الوطن, لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف, وإخلاصًا لوطنه لم يتاجر في قضاياه يومًا من الأيام, شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد, شهادة وفاء ووثيقة عرفان, وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد, إنه ذلك الشخص الذي يبحث عن مصالح شخصيه وانانيه فمصلحة الوطن هي دومآ اهداف ومبادئ في مشوار حياته أينما حل " لا ينحني ولا ينكسر أمام كل المتغيرات التي لا تخدم الوطن، بل يعرفه الجميع بمواقفه البطوليه والرجوليه والانسانية والوطنية في كل النواحي،عرف هذا القائد الهمام الضرغام بالحنكه والحكمة والتوازن والوسطية في جميع توجهاته التي كانت لاتخدم الا مصالح الوطن والمواطنين فقط، ولا غرو في ذلك فتغليب مصالحة الوطن على مصالح الأشخاص, وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة, سمةٌ تعلمها القائد من منذو نعومة اضافره وفي فصول المدرسة ومشواره العسكري وكذالك الحياة التي تعلم فيها معاني الانسانيه والضمير" إن أهم مايميز هذا القائد العظيم، أنه رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية, وانه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف, وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه, حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته, وتغوص أعماقه لتستخرج منه درة ثمينة المقال, يُلخص بها هذا الرجل بأقل وصف وأبلغ تعبير, وأصدق عبارة. الرجل الذي عرفه الصغير والكبير مناصرًا ومؤيدًا للحق دومًا, لا يعرف علو منزلته, وشرف نضاله, وسعة حكمته، وحسن تصرفه, إلا من قرأ صفحات مسيرته الوطنية في تعابير وملامح وجهه المشرقه والواعده لامجال له في الفشل مهما كانت الضروف "