على قارعة الطريق انتظرها لمدة طويلة لكنها لم تأتي فأظنه الانتظار وملّ منه، وبينما هو كذلك إذ مرّت به حافلة فصعد إليها وجلس بجوار فتاة سمراء فالتفت إليها وتفحص ملامحها فاندهش لأن فيها من ملامح من كان ينتظرها، فقال لها : حدثيني عنكِ، فأومأت إيجابا وقالت : أترى هذا السواد؟ ، قال : نعم، فقالت له : لم أكن من قبل هكذا، كنت فتاة نقية بريئة، ناصعة البياض أحببت رجلا وأحبني. لم يبخل عليّا بشيء، دللني وأعطاني من ملذات الحياة، لم ينهني يوما عن شيء أفعله ، إلا حين يمر عليه يوم عصيب فيتذكر بأن ليس هذا ما علينا أن نفعله فيحاول خوفا من مكروه قد يصيبنا في زجرني، لم يدع خطيئة إلا وحاول أن يفعلها، عادة ما كنت أقول له بأنني سأكون سبب هلاكه لكنه يتجاهلني، حتى صار بي ما ترى بسبب الذنوب التي ارتكبناها سويا، وإنني آثرت التي الهروب على حبيبي، لعله يعود الرجل الذي أحب على قارعة الطريق انتظرها لمدة طويلة لكنها لم تأتي فأظنه الانتظار وملّ منه، وبينما هو كذلك إذ مرّت به حافلة فصعد إليها وجلس بجوار فتاة سمراء فالتفت إليها وتفحص ملامحها فاندهش لأن فيها من ملامح من كان ينتظرها، فقال لها : حدثيني عنكِ، فأومأت إيجابا وقالت : أترى هذا السواد؟ ، قال : نعم، فقالت له : لم أكن من قبل هكذا، كنت فتاة نقية بريئة، ناصعة البياض أحببت رجلا وأحبني، لم يبخل عليّا بشيء، دللني وأعطاني من ملذات الحياة. لم ينهني يوما عن شيء أفعله ، إلا حين يمر عليه يوم عصيب فيتذكر بأن ليس هذا ما علينا أن نفعله فيحاول خوفا من مكروه قد يصيبنا فيزجرني، لم يدع خطيئة إلا وحاول أن يفعلها، عادة ما كنت أقول له بأنني سأكون سبب هلاكه لكنه يتجاهلني، حتى صار بي ما ترى بسبب الذنوب التي ارتكبناها سويا، وإنني آثرت التي الهروب عليه، لعله يعود الرجل الذي أحببته سابقا، هنالك تذكر أن التي بجانبه ليست سوى نفسه التي بداخله والتي هجرها منذ وقت طويل ، فترقرق دمعه واحتواها واعداً إياها بأن يصلح ما أفسد لكي يعود لها نقائها التي كانت عليه.