إن إغلاق المنافذ الحدودية والمطارات وتعليق الدراسة في عموم محافظات الجمهورية اليمنية خطوة إيجابية وحس للمسؤولية لحكومة معين عبدالملك للحد من إنتشار فيروس كورونا في اليمن ولكن هذه الخطوة لاتكفي بمنع فيروس كورونا من الإنتشار فهاهو الشريط الساحلي الجنوبي لليمن لايزال يتدفق منه الألآف من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يومياً بدون اي فحص ما إذا كانوا مصابين بالفيروس ام لا وأيضاً لابد من موجود أجهزة فحص في جميع منافذ محافظاتاليمن الحبيب أسوة بدول العالم وإذ أن الحكومة خصصت مليار ريال لمواجهة هذا الفيروس واذا وقع الفاس في الرأس وظهر هذا الفيروس أجارنا الله والمسلمين منه فلا بدّ من كل فرد أن يشعر بالمسؤولية تجاه وطنه والحل الوحيد لإحتواء فيروس كورونا هي "العزلة الاجتماعية" وهي أن يقعد كل فرد في منزله ولا يخرج إلا للضرورة كما فعلت الصين وإذ أنها أعطت تعليمات وقرارات صارمة بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وكل فرد ألتزم بهذه القرارات وهاهي تتعافئ وتحوي هذا الوباء وإن العزلة الاجتماعية لم تظهر اليوم لإحتواء الأمراض الفتاكة بل كانت منذ القدم ففي حديث الصحيحين الآمر بعدم القدوم على بلد فيها الطاعون وعدم الخروج فرارا منه، وذلك حيث يقول صلى الله عليه وسلم: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه. فهذا الحديث لسيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم يشير للعزل الإجتماعي في زمن الطاعون فالطاعون لايختلف كثيراً عن كورونا فهو معدي وفتاك مثله ولكن هل ينجح هذا الحل عندنا اذا ظهر الفيروس؟