وباء كورونا يجتاح العالم بكل قوة وهناك عدد من حكومات العالم الحديث تتساقط مؤسساتها الطبية لعدم تمكنها من وقف الانتشار السريع وتعاظم اعداد المصابين. لذلك مهم جدا أن يتوقف الجميع عن الحديث العبثي في السياسية. لنقوم بتوسيع أعمال التوعية المجتمعية عن طريق الاتصال مع كل الجهات الفاعلة في الميدان بجميع الوسائل المتاحة. نموذج جمع أكبر عدد من الأطباء السياسيين، الإعلاميين، رجال الدين من المؤثرين في الساحة الوطنية للتنسيق والمشاركة في عمل مراكز تطوع توعوية في جميع المحافظات والمديريات مع مكاتب إدارة الصحة وكل الجهات الفاعلة لتوفير الدعم . "أعمال التطوع الفردي والمجموعات الصغيرة في وسائل التواصل لن تحقق الهدف المرجو إذا لم تكن ذات خطاب إعلامي موحد وأكثر فاعلية في الميدان" .... لذلك على جميع القوى الفاعلة من مؤسسات صحية، اجتماعية سياسية، إعلامية، رجال دين ان تتحد جهودها بهذه الحملة لخوض أخطر حرب حقيقة تجتاح العالم. اليوم يوم وحدة الجهود للتخفيف من خطر وباء كورونا العابر للقارات. الجهد منا والشفاء من الله ندعو الله يجنب بلدنا واهلنا والعالم هذا الوباء الفتاك.