ثمن الشيخ ناصر عبدالله المنصري أحد أبرز مشايخ قبيلة المناصر كلد يافع و مدير عام مديرية خنفر وأحد أفراد جهود الوساطة في القضية التي حدثت قبل أيام بإشتباكات حدثت بين عدداً من أهالي المناصر وأفراد النقطة التابعة للحزام الأمني في منطقة العسكرية والتي نتج عنها إصابة أربعة من أفراد من الحزام الأمني. الشيخ ناصر المنصري أحد أبرز الساعيين لحل القضية والمتواجد منذ ثلاثة أيام في خيره و العسكرية والمناصر كلد يافع وبين هذه المناطق لحل هذه القضية ولنعرف منه آخر مستجدات هذه القضية وجهود الوساطة وإلى أين وصلت قمنا بالتواصل معه الثلاثاء 24مارس 2020م فتحدث قائلاً : اليوم نحدثكم من قمم جبال يافع الأصالة ومن منطقة خيرة والعسكرية المنصرية الكلدية اليافعية ومن آخر حدود قبيلة كلد يافع حمير وقد كنت من المساهمين والمشاركين لإخماد فتنة كادت أن تدخل أبناء المناصر خاصة وكلد عامة بصراع وفتن لا أحد كان يتوقع اين ستقف وأين تنتهي. حيث حصلت إشتباكات بين عدداً من الأهالي من قبيلة المناصر وأفراد النقطة التابعة للحزام الأمني منطقة العسكرية المنصرية الكلدية وهذه الإشتباكات أسفرت عن إصابة أربعة من أفراد الحزام الأمني ومنذ يومين وهناك مساعي بذلت من مشايخ وقيادات من الحزام وعلى رأسهم الأخ العزيز القائد أكرم الحنشي قائد اللواء 11 صاعقة الذي فلولاه بعد الله سبحانه وتعالى لحدث إقتتال وسفك دماء مستمر. حيث إجتمع يوم أمس واليوم شيوخ كلد وعلى رأسهم الشيخ صالح حيدرة منصور العطوي نجل شيخ و نائب سلطنة يافع بني قاصد وأيضاً الشيخ علي زيد العطوي شيخ كلد وشيوخ المناصر كلد ومنهم الشيخ محمد صالح بن غازي المنصري والشيخ ناصر عبدالله المنصري والشيخ محمد عبد المنصري والشيخ محسن اللبنه المنصري والشيخ زيد الباقري والشيخ عبود محواش والدكتور عاطف محواش والشيخ حسن ناجي المنصري والشيخ علي محمد ناجي المنصري والشيخ عارف عبادي المنصري والواجهة عبدالرقيب محمد المنصري والشيخ عبدالقوي البركاني المنصري ومن شيوخ المنطقة ومن فاعلي الخير والسداد ومنهم أخي الشيخ محمد صالح شعتل والقيادي بالحزام عبده دهمس وجمع غفير من المشائخ والوجهاء . والحمد لله كللت هذه المساعي بالإتفاق على آلية لحل النزاع عبر مشايخ مكاتب يافع واذا تعذر الحل يتم الفصل بهذه القضية من قبل شيخ يافع الشيخ فضل بن محمد عيدروس العفيفي وفي الختام نشكر كل من ساهم ويساهم في بذل أي جهد لحل هذه القضية. * من نايف زين ناصر
