حينما دعانا للمقيل في ديوان منزلة بحبيل جبر بردفان الأبية الشامخة الاسبوع الفائت بعد مشاركتنا في عرس الشاب محمد ثابت علي محسن قائد حراسة الدائرة المالية بمنطقة خيران تقتات استقبلنا القائد العسكري المخضرم اللواء الركن ثابت مثنى جواس وهو قائد محور العند قائد اللواء 131مشاة بكل حفاوة وترحاب وتواضع. كان معي نخبة من كبار ضباط الجيش وعلى رأسهم العميد علي الضبي حسن والعميد محمد إسماعيل حسن والعميد عبدالله الجحافي والعميد محمد عبدالله الداعري والعقيد محمد ناصر والعقيد عبدالله طالب والعقيد عادل الجهوري والمقدم شفيق هيثم احمد وآخرين. كان القائد جواس أكثر سعادة لأن أكثر من نصف الديوان من محافظة أبين الباسلة ولذلك المشهد معاني ودلالات في هذا الظرف الاستثنائي التاريخي الخطير الذي يعيشه الجنوب بعد أحدث أغسطس المؤسفة والصراع الداخلي الجنوبي والانقسام الحاصل وزاد التصعيد العسكري بين طرفي الشرعية والانتقالي الراهن. بعد حديث جانبي غير مرتب من الحاضرين فتح العميد محمد إسماعيل باب النقاش عن الأوضاع الراهنة في الساحة الجنوبية وخطورتها وكان موجهأ حديثة للواء جواس والحاضرين ومايتطلبة من تحرك لوقف التصعيد حتى لايتفجر الوضع. شارك في الحديث الأخوين عبدالله الجحافي ومحمد ناصر .وجا رد جواس بالاستعداد لبذل كل الجهود والتدخل لتجنيب الجنوب مزيد من الماسي ووقف نزيف الدم بين الأخ واخية. شخصيأ وبعد انتهاء كلام الحاضرين اقترحت على القائد جواس أن يبداء بالمبادرة باعتباره قائد كبير ومحايد ويحضى باحترام وقبول وثقل من الطرفين وطرحت له مجموعة من الأسماء المحترمة لقيادات رفيعة المستوى يكونون على رأس لجنة وساطة لتهدئة الوضع. وسلمته مجموعة من الأسماء فوافق على الفور. ونشرنا الخبر على مستوى واسع وتفاعل الكثير ولاقى صدى وتأييد ومباركة من القوى السياسية الجنوبية في الداخل والخارج وحتى على مستوى القادة والضباط الممارسين وموجهين سلاحهم ضد بعضهم في أبين بمنطقتي الشيخ سالم وقرن مكلاسي. في مساء نفس إليوم وبعد وصولي من ردفان تواصل معي من جمهورية السودان طيب الذكر العميد الركن الخضر صالح مزمبر مدير دائرة شؤون الأفراد بوزارة الدفاع مبشرني انه تواصل شخصيأ مع عدد القيادات من الطرفين حول عملية الحشد والتعزيزات والتصعيد العسكري الذي صاحبته تصريحات إعلامية نارية. لكن اكد ان من تواصل معهم أبدو استعدادهم بعدم القتال أن وجدت حلول سلمية ومخرج لتوتر الوضع كل ذلك حفزنا لتوجيه رسائل إعلامية سلمية وعقلانية خففت حدة التوتر والشحن الإعلامي من الطرفين الذي تجاوز حدوده والجميع يعرف تأثير الإعلام الموجه في بث سموم الحقد والكراهية وإشعال حرائق الفتن. عمومأ بالامس تم عقد اول لقاء دعاء له القائد الوطني الجسور ثابت جواس حضره بعض من أعضاء لجنة الوساطة والتهدائة المطلوبة وتغيب البعض وشارك في اللقاء مسؤولين وقيادات بارز تم فيه مناقشة الآلية التي تبداء بها تحركات لجنة جواس واتخذت إجراءات وخطوات لعملها وانطلاق برنامجها وتحركها العاجل الذي لايقبل التأخير وتضييع الوقت..لكن بالمقابل أن يكون تحركها بعد التواصل مع الرئيس هادي ورئيس المجلس الانتقالي الزبيدي وبعض المعنيين المؤثرين على القرار من الطرفين والضقط على الشخصيات المطلوبة من أعضاء اللجنه بالحضور وأقصد هنأ من المحايدين العقلأ الذي كما أشرت لهم تقل ووزن وتاثير وبعدين عن التورط في الصراع أو متشددين ومحسبوين على أي طرف من الأطراف إلى جانب اللواء ثابت جواس ويمثلون أبين والضالع وشبوة وردفان ويافع والصبيحة وعدن وحتى حضرموت والمهرة أن سمحت الضروف. ومن الأسماء يتقدمهم نجل اول شهيد لثورة 14اكتوبر الخالدة اللواء الركن محمد راجح لبوزة واللواء الركن صالح علي حسن واللواء علي قاسم طالب واللواء الركن احمد البصر سالم والعميد علي محمد الكود ومن الصبيحة يتم اختيار اللواء الركن محمود سعيد صائل الصبيحي والشيخ عبدربه المحولي والشيخ وضاح عمر سعيد ولابد ان يكون لضالع وأبين أكثر حضور هناك د.عبدالسلام حميد واللواء نبيل صبران وسيف البقري واللواء علي محمد السعدي والعميد الركن الخضر صالح مزمبر وإضافة من مناطق ومحافظات أخرى أمثال اللواء الركن صالح علي زنقل وعميد الأسرى احمد المرقشي واللواء الركن فضل طهشة واللواء محمد ناصر المسلمي واللواء أحمد علي المرزوقي واللواء شمس الدين البكيلي علي الدياني أبو سلطان والعميد صالح المنصب والعميد عبدالله زيد ود.عيدروس عمر السقاف والعميد محمد إسماعيل حسن واللواء حيدرة الجحما ومن يرى فيه جدارته في لعب دورأ كبيرأ في هذا الموقف الوطني العظيم . الذي يسجل لهم التاريخ في انصع صفحاته المشرقة والمشرفه وستتذكهم الأجيال القادمة جيلأ بعد جيل انهم حقنو دماء الجنوبيين وحقيقة الأمل موجود والفرصة مازالت مواتية. قبل فوات الأوان وتفويت الفرصة على ألاعداء. ومن هنا أدعو وسائل الإعلام والقائمين عليها توقيف المهاترات وحملات التعبئة والتخوين لأي طرف وعلى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن يقفون بمسؤولية بتوقيف نشر الأخبار الحملات التي تدفع بالأمور إلى الخطورة والتحول إلى خطاب إعلامي متزن ومسؤول داعم لهذه الجهود السلمية. فالجنوب لم يعد يحتمل الصراعات وان توجه كل الإمكانيات إلى جبهات القتال لمواجهة جحافل الغزو والعدوان الكهنوت مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. وقبل الختام بلغني أن هناك مباركة من قيادة التحالف العربي وقد التقي اللواء جواس أمس بمسؤولي التحالف في عدن وعلى بركة الله وتعاون وتنازلات من الطرفين سيكتب لوساطة جواس النجاح فجواس رجل وطني صادقة ولديه نوايا مخلصه وحريص على عدم اسألة قطرة دم جنوبي فهو أي جواس بطل الحرب والسلام. (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن ).