توجهت قيادات عسكرية وقبلية صوب منطقة حبيل جلدة في يومنا هذا الخميس الموافق 2020/3/26 لمحاولة إيجاد حلول في قضية القتل التي حدثت بمنطقة حبيل جلده بين قبيلة آل البدوي، وقبلية العباسي. حيث حضر اللقاء أولياء الدم في قبيلة آل البُُدوي بقيادة العميد/ فضل الطهشة قائد لواء 201 ميكا وقائد اللواء 20 العميد / زكي عبد القوي والشيخ مشايخ العبدلي والقماري الشيخ /شاكر محمود عمر ومدير أمن المديرية العقيد / علي سيف العبدلي ورئيس المجلس الإنتقالي في المديرية المناضل / فيصل جبران عبد ونائبة /عبد الحميد السيد وأمين عام السلطة المحلية / حسن ناجي عبد وعبد الحميد الحيدري رئيس الدائرة السياسية ب مجلس المديرية / ومحمد سالم جوهر رئيس لجنة الخدمات ب مجلس المديرية وقحطان طمبح عضو السلطة في المحافظة والشيخ /فهمي صلاح عبد القوي والشيخ/ ملهم الجبراني والشيخ / مهيَب البدوي والشيخ / عبد المنعم السيد والأستاذ /فكري محمد صالح وحسن الشيري وجميل البدوي رئيس إنتقالي مركز الشهيد / وضالح البدوي وعدد من رؤساء المراكز ب إنتقالي المديرية. وقد سلمت القيادات العسكرية العدول لأولياء الدم وهي 50 قطعة سلاح و 10 سيارات على أن تتواصل المساعي القبلية مع أولياء الدم لإقناعهم بالقبول بحل القضية . وقد ساد هذا الحضور زخم منقطع النظير من جميع أطياف شباب المديرية . آملين إيجاد حلول جذرية لهذه القضية التي أصبح حلها مفتاح لتجسيد التصالح والتسامح بين أبناء الجسد الواحد والتي ستمهد لحل كثير من المشاكل العالقة في المديرية الذي أججها النظام السابق عبر أجهزتة الأمنية والقضائية لقرض خلخلة النسيج الإجتماعي الجنوبي لأجل بقاءه وإستيطانة في أرض الجنوب . وقد تلألأ إحساس وشعور المحبة والأخآء في وجوه الحشود الحاضرة طالبين من القيادات العسكرية والقبلية بالدفع والسير بهذه القضية الى الأمام كونها ليست قضية *آل البدوي /وآل العباسي وإنما قضية أبناء ردفان جميعاً {{لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنون في توادهم وترحامهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد* إذا أشتكأ له عضو من الجسد تداعأ له سائر الجسد بالسهر والحمئ }} . * من جهاد جوهر