مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره في الكثير من الدول العربية والأجنبية اتخذت عدة تدبير خاصة تتعلق باداء الصلاة . وبالأخص عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ واعتبار الفيروس وباء عالمياً. وعلى الرغم من أن الخطر واحد على المستوى الدولي الا ان التعامل معه اتخذ أشكالآ مختلفة حسب طبيعة نظام كل دولة وطاقتها الصحية ومعتقداتها الدينية ودرجة انتشار الفيروس فيها. وبرزت بعض الخلافات في وجهات النظر بين مشائخ الدين في عدة مساجد في محافظة ( عدن ) ولم تقتصر هذه الخلافات في عدن فحسب بل ضهرت ايضآ في محافظة ( تعز ) ومحافظات اخرى بعد أن أصدرت وزارة الأوقاف قرار بإيقاف الصلوات تجنبآ للتجمع بسبب فيروس كورونا. وبعد أن أصدرت وزارة الأوقاف التابعة لحكومة عدن قرار بإيقاف المساجد بسبب كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها أغلقت عشرات المساجد في عدن يوم الاحد 22مارس ضمن توجهات لمكافحة تفشي وباء كورونا. وتوقفت الصلاة في مسجد ابي ذر الغفاري وسط خور مكسر بعدن في واقعة نادرة واضطر المصلون للصلاة في منازلهم . ورفضت مساجد أخرى إغلاق أبوابها منذو أن أصدرت وزارة الأوقاف القرار وشهدت بعض مساجد محافظة(عدن) اليوم الجمعة ازدحاماً شديدآ بسبب إغلاق بعض المساجد مما أضطر بعض المصلين إلى الذهاب الى مساجد أخرى . وفي محافظة ( تعز )بعد إصرار بعض المواطنين اليوم الجمعة على النزول لتأدية صلاة الجمعة في المساجد قام بعض القائمين على المساجد بتعقيم المساجد والمصلين لتجنب انتشار فيروس؛ كورونا؛ ومع انتشار (الفيروس) كانت نصائح الأطباء والمختصون بالابتعاد عن التجمعات البشرية وهو ما أثار حيرة بين اليمنين حيث أن خمس صلوات في اليوم تقام في المساجد ويحضرها عدد كبير من المصلين في حين أن صلاة الجمعة تكتظ بسببها المساجد.لكن على العموم فإن معظم رجال الدين أكدوا عبر بيانات خاصة ولقاءات في وسائل الإعلام أنه لامشكلة في عدم الحضور إلى المسجد وتعليق إقامة صلاة الجماعة بما فيها صلاة الجمعة حال استشعار خطر يهدد المصلين.