انتشر فيروس كورونا أو باسمه العلمي المعروف ب كوفيد 19 انتشار جنوني في معظم بلدان العالم. ويعتبر هو الأخطر من الناحية الانتشارية حيث تصل الدولة الفلانية عدد المصابين بهذا الفيروس 100 فتمر أيام قليلة إلا وإذ العدد 3000 سبب ذلك يعود إلى أن هذا الفيروس لا يظهر مباشرة في الإنسان ، بمعنى ان المصاب به لا يدري بشيء إلا بعد أكثر من أسبوع كامل.. تداعت دول العالم بأسره إلى هذه الخطورة من أجل وقائيات قد تكون لازمة بمنع التجمعات البشرية في كل مكان مما أدى بدول العالم الإسلامي إلى إغلاق المساجد وتعليق الصلوات وأعمال النظافة والتعقيم ولبس الكمامات والقفازات وغيرها من أمور الوقاية التي شرحها الأطباء.. يمننا الحبيب بحمد الله تعالى إلى الان اعلانات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تدل على خلوها من هذا الفيروس ، ومعا ذلك يجب اتخاذ بعض التدابير الوقائية اللازمة ، من هذه التدابير ما أتخذته الحكومة من تعليق الدراسة والصلوات والتجمعات والاعراس والأسواق وما الى ذلك.. لكن تجد غالبية الناس رافضة لهذه الإجراءات التي تكاد أن تكون لازمة. ونحن اذا اصيب أحداً منا بالزكام أو الحمى أو غيرها من الأعراض لا يمكن أن يذهب إلى الأطباء للفحص ، فيُصافح هذا ويحتضن ذا ويتكلم هنا ويذهب هناك وهو ينشر هذه الأعراض والعياذ بالله فهنا الفاجعة !! الزم بيتك وقايةً لنفسك ولعائلتك ولِمُجتمعك أسامه سميح 27 مارس 2020م.