منذ أكثر من نصف قرن مضى من الزمن،والناس قاطبة على ظهر هذه البسيطة لم يمرّوا بمثل هكذا حالات من الفزع والهلَع بسبب فيروس إسمه "كورونا" ، وما ادراكم ما "كورونا"!!! *تُوفي آلاف الآلاف من البشر، وانهارت اقتصاديات دُول، وأُغلقت المصانع وكُبرى الشركات، وتوقّفت الحياة في المدارس وكليات الجامعات والصالات الرياضيةوالملاعب والمؤسسات والأندية ودور السينما والمسارح. *الرحلات الجوية والبطولات والمسابقات الرياضية و... و... و... (كلّه على كُلّه مُتوقف ومُعطّل ومُغلق)، وحتى إشعار آخر!! *وحتى اللحظة ليس لهذا الوباء أي علاج، وما زالت التجارب مستمرة، وهذا ما سبّبَ ذعراً للجميع في أنحاء العالم، والخطر الأكبر يكون على كبار السنّ، أو ممًن لديهم أمراض مُزمنة. *وقد سمعنا وقرأنا وتابعنا بأن أمريكا والصين في سباق "ماراثوني"لتجربة أول مَصل أو علاج لهذا الوباء، ومراكز الأبحاث في العالم في حالة استنفار، والجميع _ وفي كل مكان_ في حالة ترقّب وانتظار لما ستسفر عنه تلك التجارب والأبحاث.. ويا لهَول وفَداحةوخُطورةهذا الوباء! *لقد شعرتُ بفرحة غامرة،وأنا أقرأ عن توجيهات معالي وزير الشباب والرياضة أ.نايف صالح البكري بتنظيم حملة مجتمعية توعوية لمُواجهة وباء كورونا، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، والتي ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة،(وربماتكون قدانطلقت)،بمشاركة كوادرديوان عام الوزارةبالعاصمة المؤقتة عدن، ومَكاتبها بالمحافظات، مع شباب الكشافة والمرشدات وقطاع الإعلام بالوزارة. *ونحن على ثقةكاملة ويقين مُطلق بأن هذا قليل من كثير من اهتمامات وتطلّعات الوزيرالبكري، بعدما سمعنا وقرأنا بأن معاليه يهدف من خلال هذه الحملة التوعوية الهامة إلى المساهمةفي رفع الوعي المجتمعي لمُجابهة كورونا، والتعريف بطرق ووسائل الوقاية منه. *كلّ الثناء والتقدير للوزير البكري من الرياضيين وشباب الكشافة والمُرشدات والإعلاميين والإعلاميات، وينبغي أن تتوحد الجهود للقضاء على هذا الوباء القاتل الفتاك. *سبحانك اللهم أنت الحي الذي لا يموت، يا ذا العزة والجبروت، نحن نتوكل عليك ونعتصم بك، نسألك أن تصرف عنا هذا الوباء، إنك على كل شيء قدير.
*فاصلة أخيرة* *الإنسان الواعي يستطيع أن يجعل حياته سعيدة، وإن طال فيها الفشل والشقاء، وعمّ البلاء والوباء، بشرط أن يتذرّع بالإيمان والأمل، فهما عاملان أساسيان لتخطّي عقبة الفشل!!