أستبشر الرياضيين في عدن ، خيراً , بخبر مواقف وزير الشباب والرياضة والمجلس الانتقالي الجنوبي , وتقديمهم الدعم للرياضية والنجمة السابقة في كرة الطائرة العدنية "نبيلة الجندي".. فبعد سنوات الاهمال ومن خلال مناشدة طيب الذكر " الاستاذ" نعمان الحكيم .. تحركت الامور وكسرت قيد مشوار طويل للمعاناة التي تحيد بهذه الانسانة منذ فترو طويلة بسبب المرض والجلطة .. جنبنا الله واياكم. تعالت اصوات الثناء للموقفين الرائعين من سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي ووزارة الشباب ممثلة بالوزير نايف البكري .. فقد كان لهما دورا في إعادة البسمة للنجمة السابقة في رياضة الجنوب. فرحة لم تكتمل فقد جاءت التفاصيل في سكة غير مكتملة ليكون ل"نبيلة الجندي" قدرة الذهاب الى خارج الحدود لتلقي العلاج بعد سنوات طويلة ظلت فيها حبيسة سريرها وغرفتها في منزلها المتواضع .. تدرون ليس لان الامر وباختصار يتعلق بالحاجة لسفر ثلاثة أشخاص .. رجل يقوم بما يلزم وامرأة مرافقة لسد حاجة المريضة في مشاوير البيت والحاجة .. وهنا بكل أسف توقف الحلم واصبح الانتظار يعود بسيناريو اخر ..تحتاج فيه "نبيلة الجندي" الى من يكمل عناصر المعادلة وتكاليف سفر ثلاثة ..حتى يكون الأمل الذي جاء اليها من بعيد مكتمل ويحقق لها الذهاب لتلقي العلاج بأمنيات أن يمن الله عليها بالشفاء لتعود إلى جزء بسيط من حياتها مع توالي سنوات العمر. لست بارعاً في رص الكلمات وبث روح التعبير مثلما فعل "استاذي" نعمان الحكيم .. لكن الأمر هنا وبين هذه السطور يحمل رسالة أخرى في مضمونها حديث مباشر لكل القيادات حتى التي دعمت " الجندي" بالعودة مجددا لأكمال المشهد الجميل الذي أعاد لها الأمنيات وفرض عليها واقعا مختلف "بأن مازال في الدنيا خير" تقمص له الادوار بعض الشخصيات ورفاق المشوار الرياضي والأصدقاء ممن بقى لديهم ضمير. الامل كبير في كثير من الشخصيات لعلي هنا اشير فيها إلى مأمور مديرية المعلا "فهد مشبق" الذي أصبح اليوم جزئية في مشاوير الرياضة بعدما انسك بزمام أمور نادي شمسان .. حيث مرت نبيلة الجنَدي" في سنوات الجمال وقدمت مشوار رياضي حافل امتد للفضاء العربي .. لدينا أمل وثقة بأن "ابوعلي" لن يقف متفرجا وسيكون له حضور مشرف من تحت سقف المسؤولية المزدوجة في المديرية وفي أروقة شمسان .. وبينهما روح إنسانية عرف بها .. التحية والأمنيات بالشفاء للكابتن نبيلة الجندي"