كتب/ محمد احمد النعماني ثلاثة حراس للمرمى ظهروا في عدن ووصلوا الى المنتخبات الوطنية لم ارى في حياتي حراسا للمرمى مثلهم منذ السبعينات وحتى اليوم. ولا اعتقد ان عدن او اليمن شهدت او ستشهد ولو بعد مائة سنة امثال هؤلاء الثلاثة العمالقة ولو بربع مستواهم.. الأول عادل اسماعيل مات مؤخرا ولم ينصفوه بحياته او يخلدوا اسمه في أي منشأة كأعظم حارس مرمى في تاريخ اليمن الماضي والحاضر والمستقبل. والثاني طارق ربان والذي مازال حيا يرزق يتواجد حاليا في لندن بعد ان شعر بانه سيضيع لو بقي في بلده وحتى الان للأسف لم يسال عليه أحد او عن احواله.. وهو من؟ هو العملاق/طارق ربان والثالث وليد عبد اللاه غيلان المرمي الى الان في الشوارع لسوء حالته النفسية. ثلاثة من اساطير حراس المرمى والتي لم ولن تنجب اليمن مثلهم لكن للأسف ولا احدا يعبرهم ولو كانوا في بلاد اخرى لوضعوا لهم التماثيل لكن الشي الوحيد الذي ممكن ان يعملوه... هو التسابق على التعازي فقط بعد موتهم كما فعلو للفقيد/سعيد دعاله مؤخرا والاشادة بمناقبهم بكلمتين لكن وهم احياء فلم ولن يلاقوا حقهم او حتى السؤال عنهم. وآه يا بلد آه