فريق ينابيع الخير التثقيفي والتوعوي الذي جعل من منطقة سهده في مديرية قعطبة مركز انطلاقته وتدشين حملته التوعوية ورغم حداثة إنشائه وبدون اي مقومات للدعم وبجهود ذاتيه وهمم وطاقات عالية تناطح السحاب حقق نجاحاً كبيراً في نشرالوعي الصحي . فريق ينابيع الخير المكون من خليط من اطياف المجتمع يمثل الترابط والتلاحم المجتمعي يعمل على مساندة السلطه المحلية في المديريه يضم الفريق 34 عضوا من المثقفات المجتمعيات المتطوعات من منطقة سهده ومعلمات مدرسة الفقيد أكرم الصيادي وطلاب وطالبات من المدرسة ومعلمات من مركز أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بسهده وعمل الفريق وفق الخطه والبرنامج الزمني والمكاني بشكل منتظم ومنسق له بعناية في توعيةوتثقيف المئات في المخيمات والمنازل والتجمعات النسائية حول فيروس كورونا المستجد وطرق الحماية والوقاية التي يجب عليهم القيام والالتزام بهامن اجل وقايتهم من هذا المرض رئيسة فريق ينابيع الخير الاستاذه ساجده المنصوب صرحت حول اهم الانجازات التي حققها الفريق خلال الاسبوع الماضي حيث اكدت ان الفريق نفذ أكثر من 40 جلسة توعويه خلال 3 ايام بلغ عدد المستفيدين من التوعيه 800 شخص 500 طفل و 300 امرأة قام الفريق بحصر عدد المنازل والجلسات والمستفيدين (أطفال ، نساء ) واختتمت رئيسة الفريق حديثها بأن الفريق يعمل بشكل مرتب وكلا له مهامه الى جانب التوعية منوهه على أن هناك مسؤول ومنسق أعلامي للفريق يجب التعامل وأخذ المعلومات منه للمصداقية لمن أراد أن يعرف اي معلومات اويغطي وينشرعن الفريق مسؤولة الاعلام في الفريق الاستاذه تغريد المنصوب بدورها اكدت بان الحملة لقت ارتياح كبير من المجتمع وشكره وتقبله لأداء الفريق مؤكدة بان سرنجاح الفريق والحمله هوا وجود منسقات مجتمعيات في كل حارة ومخيم بالمنطقه يجتمع فيه الأطفال والنساء كل على حده لمكان محدد وبوقت محدد قبل وصول فريق التوعيه مما يسهل الجهد ويختصر الوقت. واضافت المنصوب بان الفريق تحدى كل العوائق والصعوبات وعمل على تجاوزها كانعدام الكمامات وصناعتها يدويا ، وكذلك توفير كافة مستلزمات الحمله على حساب الفريق الشخصي دون أي دعم من أي جهة كانت استخدام الفريق لوسائل حديثة بالتوعية غير التقليدية كاستخدام مكبرات صوت mp3 وآيبادات يتم من خلالها عرض مقاطع التوعية الكرتونية للأطفال ، ومقاطع خاصة للكبار ساهمت بدورها في تحقيق الفريق نجاحا منقطع النظير وقدمت المنصوب الشكر والتقدير لكل من ابتسم بوجه مبادرات التطوع والحملة وقدر مجهود الاخرين بخدمة مجتمعاتهم ، وقدم نصائحه لثغرات عملهم بطبق من ذهب ( شبابنا ثروة وطناً) ودعت مسؤولة الاعلام في الفريق كل المنظمات الدولية ومنظمة اليونسييف وبرنامج التوعية C4Dوالجهات المختصه الي دعم الفريق وتوفير كافة المستلزمات والوسائل ومتطلبات الفريق واعتماد الفريق رسمياً وتقديم حافز مالي للفريق تمكنه من مواصلة نشاطه وتوسيع النطاق الجغرافي لعمله ليشمل كل مناطق المديريه حيث والفريق بصددعمل دراسة وخطه ووضع اللمسات الاخيره لخطة عمله القادمه لتوسيع نشاط عمله في المديريه بعدما بادر الكثير من المتطوعين والمتطوعات بلانضمام للفريق بعداكمال الفريق المرحلة الأولى التي شملت منطقة سهده والمخيمات النازحين والمهمشيين