تحت شعار(معا لنحاول ودرهم وقاية خير من قنطار علاج) دشنت مدرسة الفقيد اكرم الصيادي في منطقة سهده في مديرية قعطبةحملة التوعية حول فيروس كورونا. حيث تلقي فريق ينابيع الخير دورة تدريبية للمعلمات بالإضافة إلى مجموعة من طلاب المدرسة المتميزون حول فيروس كورونا استمرت لمدة ثلاثة أيام تلقى فيها المشاركون مفاهيم بالتعريف بفيروس كوروناواعراضه وطرق الانتقال وطرق الوقاية وكيفية مواجهة الشائعات الكاذبة حول كورونا وكيفية التعامل مع الترويجات و التخويف ( رسالة تطمين ) وجوانب الخطر و القلق من الفيروس والفرق بين الأنفلونزا العادية و الكورونا وأهمية النظافة الشخصية و الإصحاح البيئي والجانب الروحي و الديني و الدعاء في مثل هذه الظروف. حيث اكد القائمون على الدورة والحملة ان فريق ينابيع الخير ومعلمات مدرسة الفقيد الصيادي تبنين هذه المبادرة والحملة بجهود ذاتيه وبشكل طوعي. إيمانا منهن بحجم المسؤولية الملقاة على كاهل الجميع ودورهن بأهمية العمل والوقوف مع أبناء منطقة سهدة على وجه الخصوص و مديرية قعطبة بشكل عام في مواجهة الجائحة كورونا التي عجزت دول العالم عن مواجهتها. ( معاً لنحاول ) كان الاسم الذي اطلق على هذه الحملة التي كانت بجهود ذاتيه ولم يتلقي الفريق اي دعم من أي جهة خاصة أو عامة حيث لجاء الفريق الى طريقة تقليدية لاعداد كمامات وقائية بسبب عدم حصولهن على الكمامات وعدم توفرها في المحافظة. بدأ الفريق ينابيع الخير بحملته ( معاً لنحاول ) يوم الثلاثاء حيث تم تقسيم الفريق إلى مجموعات 20 مشاركا و متطوعا من المعلمات وكبار السن و14 من الأطفال المتميزين بالمدرسة. حيث قام الفريق بالنزول الى مخيمات المهمشين في سهده كونهم الشريحة الأكثر عرضة لمثل هذا الفيروس لا قدر الله وان وصل إلى بلادنا واستهداف المنازل والتجمعات وسيواصل الفريق حملته التوعوية ليشمل جميع المخيمات والتجمعات السكنية في المنطقة. * من علي عميران
