أدانت مفوضية الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان على صفحتها الرسمية الاثنين الموافق 6/ 4/ 2020م القصف على السجن المركزي بتعز يوم الاحد الموافق 5/ 4/ 2020م، والذي أسفر عن مقتل خمس نساء وطفل، واصابة ما لا يقل عن 11 شخصا اخرين. حيث سقطت ثلاث قذائف على سجن النساء دون ذكر اي اشتباكات هناك او وجود تجمع لعساكر واضح في محيط السجن . وقد اعدت المفوضية السامية لحقوق الانسان هذا العمل انتهاكا صارخا للقانون الانساني الدولي، ويرقى الى جريمة حرب - بحسب التعليق - . مفوضية الاممالمتحدة لحقوق الإنسان بعثت الادانة والاستنكار في تعليق لها بأشد العبارات على لسان ناطقها الرسمي ميشيل باشيليت حيث قال : " أدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له السجن المركزي في تعز يوم الاحد واسفر عن مقتل خمس نساء وطفل ، واصابة 11 شخصا اخر، وقد وردنا ثلاث قذائف يزعم الحوثيون اطلقوها ، اصابت قسم النساء في السجن. ولم يشر اي تقرير الى وقوع اشتباكات مسلحة بين الاطراف المتحاربة في المنطقة وقت الهجوم، كما انه ما من وجود عسكري واضح في محيط السجن، لذا لا يمكن ابدا تبرير مثل هذا الهجوم في اي ظرف من الظروف، ويبدو انه ينتهك القانون الانساني الدولي، وقد يرقى بحسب الظروف الى جريمة حرب ". من جانبه ادان وزير حقوق الانسان في الحكومة الشرعية الدكتور محمد محسن عسكر ما قامت به مليشيات الحوثي من اعمال ارهابية وبقصفهم السجن المركزي الخاص بالنساء بتعز، مشيرا الى ان مثل تلك الجرائم قد دأبت عليها مليشيات الحوثي منذ انقلابها على الدولة والحكومة الشرعية، ولن تسقط تلك الجرائم بالتقادم، مستنكرا ما تقوم به تلك المليشيات من اعمال تنتهك الاعراف والقوانين الانسانية والدولية وبدعم من إيران، امام مرأى ومسمع جميع بلدان العالم . كما دعا الوزير عسكر المجتمع الدولي بادانة ومحاسبة التدخل السافر لإيران في شؤون دول المنطقة المجاورة لها، ومنها واليمن ، إذ لا تزال تدعم المليشيات الحوثية الارهابية بالسلاح والصواريخ الباليستية لتهديد السلم والامن الدوليين .
