التقى صباح اليوم في زنجبار مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة ابين وعضوا لجنة الطوارئ بالمحافظة ومعه منسقة مبادرة (معا لحماية مدينتي) الاستاذة ميادة عبود ومستشار المبادرة الاستاذ معمر ابراهيم شيخ والاستاذة سهام ناصر عضوة مبادرة (معا) ومنسقة جمعية التوافق النسوية سواحل زنجبار.التقوا بمدير مكتب الصحة والسكان بمديرية زنجبار الاخ عبدالقادرباجميل الذي قدم لهم عددا من مواد النظافة كالفلاش والصابون والمطهرات والكلوركس وجلافسات، وذلك لتسهيل نشاطاتهم التطوعية التي يقومون بها. وياتي ذلك في اطار استمرار الحملات التطوعية التي يقوم بها شباب مبادرة (معا لحماية مدينتي) والتي انطلقت يوم الاحد الماضي. وذلك من خلال حملات تنظيف وتصفية المساجد وحملة توعية استباقية احترازية توضيحية وتطبيقية للمواطنين من منزل الى منزل، حول الوقاية من فيروس كورونا. وحول المبادرة وماتقوم به تحدثت لعدن الغد منسقة المبادرة ميادة عبود قائلة: المبادرة هي مجموعة من الشباب والشابات من ابناء العصلة زنجبار ابدوا استعدادهم للقيام بعمل طوعي لخدمة مديريتهم زنجبار من خلال قيامهم بتنظيف وتصفية المساجد وغسل وتعقيم جدرانها وممراتها.والتي ستشمل جميع المساجد بزنجبار. واضافت عبود بان شباب المبادرة يقوموا ايضا بتوعية صحية استباقية شاملة للمواطنين من منزل الى منزل حول فيروس كورونا واعراضه، واسباب ومواضع انتقال الاصابة به وتجنبها.، وشرح لهم ماجاء في الدليل التوعوي الموجود في الملصقات والبرشورات وجعلهم يطبقونها عمليا، لمعرفة مدى استيعابهم لتلك الارشادات. وفي ختام كلمتها دعت عبود السلطات المحلية والخيرين بالتفاعل مع هذه المبادرة الطوعية ودعمها بالمنظفات والمطهرات التي يقوم المواطنين بالتطبيق عليها عمليا،حتى نتمكن من استهداف كل احياء مدينة زنجبار ومساجدها. شاكره لمدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأبين الشيخ فهمي بابرادع لدعمه وتعاونه مع المبادرة وتذليله كأفة الصعوبات. كما شكرت مدير صحة زنجبار على تعاونه معهم بتقديم بعض من المنظفات والمطهرات. من جهة اخرى اشاد الشيخ عادل باهادي امام الجامع الكبير جامع عمر بن الخطاب بزنجبار بالعمل الذي تقوم به مبادرة معا لخدمة مدينتي بتنظيفهم وتصفيتهم للمساجد وغسل وتعقيم الجدران والممرات.مؤكدا ان هذه بادرة طيبة يشكروا عليها وجزاهم الله كل خير. ووجه باهادي دعوته للسلطة المحلية ولرجال الخير والتجار بدعم شباب المبادرة بالمنظفات والمطهرات كالصابون والديتول وغيرها من المواد الخاصة بعملهم لتشجيعهم على الاستمرار.