مش وقته كلمة يرددها البعض كلما تكلمنا عن الانحرافات الاختلالات والتجاوزات وعن الجرائم الخارجة عن الشرع والنظام التي يقترفها أفراد وجماعات ممن يسومون أنفسهم بالمقاومة وممن ينتمون لجهات عسكرية وامنية محسوبة على المجلس الانتقالي ينبري بعض الإعلاميين وبكل بساطه وبكلمة مش وقته لأن المنعطف خطير ولأن الانتقالي يتعرض إلى ضغوط وقد تكالب عليه أعداءه من كل مكان بغرض افشاله والانقضاض عليه وإجهاضه لهدا السبب نقول لكم مش وقته وعلينا الوقوف إلى جانبه لحين الخلاص من الأعداء من شرعية الأخوان وداعميهم من قطر وتركيا وإيران وحتى بلوغ اهدافنا في الحرية ونيل الاستقلال. ونحن نقول لهم متى وقته وقد زاد الماء على الطحين وبلغ السيل الزباء وقد كثر شاكوهم وقل شاكروهم وكل من كان له أمل وتوسم الخير فيهم أصيب بخيبة أمل هدا ليس تحامل على الانتقالي ولكنا نوضح الصورة والحقيقة التي يتحدث عنها المواطن في الشارع الجنوبي عامة وفي محافظة عدن خاصة ولأننا ممن توسم الخير في المجلس الانتقالي واعتبره هو المنقذ لهذا الوطن وحامل للقضية الجنوبية إلا ان تلك الأعمال التي تصدر من جهات تابعة له او محسوبة عليه دونما ان يتخذ اي إجراءات عقابية ويوقف هؤلاء العابثين والذي اساؤو للمجلس الانتقالي وجعلوه عرضه للنقد والهجوم عليه وتغيرت بعض المواقف والقناعات نتيجة لصمت الانتقالي وعدم الرد ومحاسبة كل من يعتدي على الأخرين ونهب وسلب حقوقهم او التقطع للأمنين من المدنين او العسكريين الذين يخوضوا حرباً في محافظات أخرى ضد الحوثيين فقد لاحظنا ونحن نتابع ونراقب كل المجريات مجريات الاحداث عن قرب وعن كثب كما استمعنا وشاهدنا فيديوهات تؤكد لنا وللشارع في المحافظات الجنوبية عامة ومحافظة عدن خاصة ومن مصادر هي اصلاً من العناصر والشخصيات الحرة والشريفة والوطنية والمخلصة من اعضاء الانتقالي في اللجنة العمومية أمثال الشخصية الوطنية والإعلامية البارزة احمد سعيد كرامة ومن الشخصية الوطنية وعميد الأسرى الجنوبيين المناضل المرقشي واخرين هدا على سبيل الذكر وليس الحصر متى وقته إذا لم تستطيع اليوم ايقافهم ومنعهم وزجرهم ومحاسبتهم مما يقترفوه بحق عدن واهلها والذي عكس نفسه سلبا على موقف ورأي وقناعة المواطن في مدينة عدن اذا لم تستطيعوا الأن قبل غدا وقفهم فهل تستطيعوا بعد أن تزداد قوتهم وعددهم وتستفحل وتقوى شوكتهم هل تستطيعوا ايقافهم وردعهم سؤال بحاجة إلى إجابة صريحة ومنطقية وشفافة هل تستطيعوا وإلى متى يضل الناس صابرين على هدا الظلم كم سنة حتى يتحقق النصر ونيل الاستقلال وكل المعطيات على الأرض العسكرية والسياسية تؤكد على ان المراحل طوال مؤلمة هي الحقيقة. وعليه نوجه رسالتنا إلى قيادة المجلس الانتقالي لتصحيح المسار ومعالجة ومراجعة سياسته في الداخل قبل الخارج والإستماع إلى النقد والنصائح وترك سياسة إذن من طين وإذن من عجين وإزالة الأسباب أسباب الفشل والتقصير في بعض إدارته ودوائره التي جعلته عرضة للنقد والهجوم والتندر عليه لإعادة الثقة إلى نفوس أنصاره ومحبيه ومن فوضوه وتفويت الفرصة على كل من يتربص به الدوائر والانتصار للقضية الجنوبية التي هي حلم وهدف كل الجنوبيين الدين ضحوا من أجلها بالغالي والنفيس إذآ متى وقته؟