كشف تقرير صدر قبل أيام عن ثلاث جهات حكومية حالة من الفساد الضخمة التي يعاني منها برنامج الغذاء العالمي. والتقرير الصادر عن ثلاث جهات هي وزارة التخطيط ووزارة الصناعة وهيئة المقاييس . وجاء التقرير عقب نزول ميداني إلى مخازن منظمة الغذاء العالمي والذي اوضح ان المنظمة تستخدم مبيدات حشرية لتبخير الاغذية كما تبين ان غالبية المواد الغذائية منتهية الصلاحية أو شارفت على الانتهاء. ويستحوذ برنامج الغذاء العالمي على ملايين الدولارات من المانحين لكن هذه الأموال لاتخضع لاي رقابة بخصوص صرفها. التقرير الذي تحصلت صحيفة "عدن الغد" على نسخة أكد عدم صلاحية المواد التي يوزعها البرناج على الناس. وجاء في التقرير الذي تنشره الصحيفة على حلقات: الموضوع تقرير نزول المخازن برنامج الأغذية العالمي ( WFP ) أن مفهوم وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الاقليمية هي عبارة عن منظمات تقوم وظيفتها على توجيه وتوظيف الدعم الدولي الموحة لبلادنا في القطاعات المختلفة ضمن مصفوفة المسئولية المتبادلة المشتركة مع مجتمع المانحين والحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً وتلعب المنظمات الدولية والإقليمية دوراً كبيراً كشريك في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة وكاداة فاعلة في تحقيق التوازن السكان والبيئي ، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي والمانحين يعول كثيراً على قدرتها .
استناداً إلى مذكرة نائب وزير الصناعة والتجارة بتاريخ 2020 / 4 / 12 م ذات مرجع ص . ت / 226 / 20 ، وكذا مذكرة نائب وزير الصناعة والتجارة بتاريخ 2020 / 4 / 9 م ذات مرجع ص . ت 227 / 20 ، والمتعلقتان بتشكيل لجان النزول واتلاف المواد الغذائية والتأكد من مدى سلامة خزن السلع الغذائية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي تم النزول إلى المخازن التالية.
1 مخزن الصباري ( ( كابوتا ) ) . 2 مخزن الغويزي ( ( كابوتا ) ) طريق المدينة التقنية 3 . مخازن جعولة . وفيما يلي توضيح لعملية خزن السلع المذكورة أعلاه والكميات التالفة وآلية الحزن وحالة المخازن كلاً على حدى . أولا ، مخازن الصباري « كابوتا ) تم النزول إليها في وقت سابق ، وتم حصر الكميات التالفة من مادة الدقيق وكذا مواد أخرى ( مكملات غذائية للأطفال والحوامل ) وتم الاتفاق مع ممثلي برنامج الأغذية العالي على عملية الاتلاف على أن يقوم البرنامج بإجراء الترتيبات لعملية الاتلاف وإلى حد الآن لم يتم اتلاف تلك المواد للمنتهية الصلاحية ملاحظات فريق النزول لمخازن الصباري
1 . هذه المخازن غير لائقة مائياً لتخزين المواد الغذائية بكافة أنواعها نتيجة لتجهيز هذه المخازن من ( طرابيل بلاستيكية ) وأرضيتها ترابية وليست أسمنتية ومعرضة لجميع العوامل الطبيعية كالأمطار والرياح القوية ، وتصل درجة حرارة المخزن إلى ( 36 ) درجة مئوية في شهر أبريل .
وقد تصل إلى أعلى من ذلك خلال الأشهر مايو : يونيو يوليو وأغسطس من كل عام 2 ، لوحظ أن هناك مواد غذائية ( زيت نباتي ) مكتوب على الكراتين والعلب ( تحفظ في مكان بارد وجاف ) ولكن للأسف هذه الكميات تحفظ في الطرابيل البلاستيكية والتي تصل درجة حرارتها إلى 36 درجة مئوية مرفق صورة لذلك ) . 3 . لوحظ أن هناك كميات كبيرة من الدقيق التالف مخزون في هذه المستودعات ، وهنا نتسأل لماذا تتلف هذه السلع وبكميات هائلة ؟ ؟ ؟ ؟ . 4 . نرفق لكم الصور الخاصة بحالة المخازن من الناحية الإنشائية وتصميمها الداخلي والمواد المخزنة بداخلها . المواد المخزونة في مخازن الصباري : 1 . دقيق تالف ، 2 . زيت نباتي مكرر ( صالح للاستخدام ) ولكن طريقة خزنة غير صحيحة . 3 . مكملات غذائية ( تالفة ) . 4 . بلمي دوز بلمي سب منها تالفة ومنها كميات صالحة للاستخدام ولكن خزنها غير صحيحة . 5 . أرز كوري حبة مكسرة بكميات تقدر ( 33200 ) لماذا لم توزع .