تسعى قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظات الجنوبية إلى نزع فتيل التوتر بين قوات الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين. حيث واصلت تلك القيادات تحركاتها على أمل أن تعيد الأمور إلى طبيعتها بعد أن اشتدت وتيرة التحركات العسكرية على الأرض. ولليوم السادس على التوالي تواصل قيادات المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادات المحلية إلى إيجاد حلول تنهي ذلك التوتر الذي بأت يتأجج أكثر. وفي سياق التحركات التي تقوم بها قيادات المؤتمر نرا من وجهة نظر المحللين وأصحاب الرأي عينه من الآراء المختلفة. *الأمور طيبة وتتجه نحو السلام* يرى الكاتب والصحفي المتخصص بالشأن العسكري والمشارك ضمن فريق إحلال السلام علي منصور مقراط أن الأمور طيبة وتتجه نحو إحلال السلام بين الأطراف حيث يؤكد أنه وبعد عودته من مدينة شقرة الساحلية وقرن الكلاسي والشيخ سالم مناطق التوتر بمحافظة أبين. واستطرد التقينا بالأطراف و الامور مبشره بالخير وان عملية السلام وإعادة وحدة الصف التي تقودها قيادة مبادرة الوساطة برعاية قوات التحالف العربي تسير وفق البرنامج لتحريك إتفاقية الرياض وتنفيذها على الأرض . مؤكد أن جميع الأطراف مجمعين على تنفيذ اتفاق الرياض الموقعين عليها . مشير أن جهود الوساطة تتركز بإعادة لم الشمل الجنوبي وكسر حواجز القطيعه ووقف التصعيد العسكري وحاله التوتر بين الجانبين ومنع تفجير الاوضاع. وختم حديثه بالشكر والثناء للقيادات العسكرية من جميع الأطراف المتصارعة ولجان الوساطة التي تحاول جاهدة إلى إحلال السلام ولم الشمل مضيفا أنهم سيدخلون التاريخ وتسجل لهم الاجيال لانهم منعوا القتال الدامي فيما بينهم. *المؤتمر الشعبي العام يجدد مبادئه بإحلال قيم التسامح والحوار* يتحدث رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية ردفان الشيخ عارف هيثم منصر العبسري عن دور قيادات المؤتمر الشعبي العام الجنوبي بإحلال السلام وإعادة اللحمة الوطنية بين الفرقاء. مؤكد أن المبادئ والقيم التي يسير على نهجها قيادات المؤتمر نابعة من الحس الوطني واستشعار المسؤولية لنزع فتيل التوتر بين ابناء الوطن الجنوبي الواحد مشيدًا بدور لجان الوساطة التي تبذل جهود كبيرة لإحلال السلام ونبذ الخلافات الجانبية داعياً جميع الأطراف الى تحكيم صوت العقل والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز إصر الأخوة . مؤكدًا أن الوطن يتسع للجميع وأن الخلافات لا يمكن أن تحل بالقوة العسكرية وان طريق السلام الشامل هو المفتاح الحقيقي لجميع الخلافات. *إنقاذ وطني ام تنفيذ أجندات قوى الاحتلال اليمني؟؟* وفي السياق يتساءل الكاتب عبد الكريم النعوي عن لجان الوساطة التي تقودها قيادات المؤتمر الشعبي العام حيث يقول نتفاجأ هذه الأيام باستحداث مشاريع وهمية بمسميات زائفه ظاهرها وطني وباطنها تأمري ضد الجنوب ومشروعها التحرري حد قوله. ويضيف نلاحظ أن من يتبنى هذه المشاريع هم أفراد موالين للاحتلال اليمني يهدفون الى مناهضة الثورة الجنوبية ويحاولون تضليل وخداع الرأي العام العربي والاجنبي والبسطاء من أبناء الجنوب خدمة للأحتلال اليمني والقوى الحوثية،والاخوانيه، العفاشية بالإيجار النقدي. مؤكدًا أن ما يسمى بالانقاذ الوطني ما هو إلا مشروع تأمري ليس بجديد على شعب الجنوب ومصيره الفشل الذي سبق مثيلاته من المسميات التي يستخدمها قوى الاحتلال اليمني. مشيرا أن شعب الجنوب سيضرب بيد من حديد على كل من يقف بطريقه وأنه سينتصر بالقريب العاجل داعياً الشعب الجنوبي إلى المضي بشموخ الى رحاب المستقبل المنشود بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.