إلى من يهمه الأمر .. .... هناك من يتفاخر بالتحكيم القبلي الذي حصل اليوم بين الانتقالي والصبيحة لحل القضية التي تسبب بها القائد العنشلي واتباعه في اقتحام ونهب منزل نائب وزير التعليم المهني ، بل ويعتبرون ذلك إنجاز وضربة للرجعية . من ناحية نعتبر حل القضية عمل إيجابي ، ولكن كان الأولى بالانتقالي القبض على هذا القائد واتباعه وتجريده من منصبه ومحاسبته ومن معه قانونياً بما في ذلك الفصل من الوظيفة حتى يكونوا عبرة لغيره ممن يمارسون مثل هذه الأعمال القذرة ويتسترون بالوظيفة والجهة الأمنية التي يتبعونها وبالانتقالي عندما يكون الكثير منهم يتبعون هذا القائد أو ذاك . لقد ضاقت الناس ذرعاً في عدن من الممارسات الصبيانية التي يقوم بها المتغطرسين والمنتشين بالبزة العسكرية والطقم المملوء بالقذارة من الجهلة المحسوبين على المثلث دون أن يردعهم أحد فحولوا عدن من الجوهرة ومدينة للسلام إلى قرية يسودها الرعب وفتحوا بذلك الباب لجماعات البلطجة لممارسة كل الأفعال البلطجية نهاراً جهاراً في سلب ونهب واقتحام حق الغير وهيأتم الفرصة لمن لا يريد الخير لعدن والجنوب بأن يفعل ما يريد طالما والنتيجة محسوبة على المثلث والانتقالي حتى باتت هذه الممارسات المغززة مادة دسمة إعلامياً للأطراف الأخرى في توظيفها لتلميع أنفسهم ولتحريض الشعب في الجنوب بأن ملامح الدولة التي يطالبون بها هي على الشاكلة التي يشاهدونها أمامهم . لقد سئمنا من الكذب والتطبيل والتلميع وكرهنا هذه الأفعال الصبيانية ، ولا بد من قول الحقيقة وأن كانت مرة ، ولا بد للانتقالي وجماعة المثلث أن يدركوا ذلك ويتداركوا هذه الأخطاء قبل أن يقع الفأس بالرأس . صمت القيادة يقتلنا وممارسات الصبيان تقتلنا ، اخرجوا وواجهوا الحقيقة بالحلول المناسبة ، ولا تصدقوا الشعارات الرنانة ولا قول الشعار ، سارعوا في حل المشاكل بالقانون وليس بالتحكيم وأوقفوا البلاطجة عند حدهم قبل أن توشكوا على السقوط من الداخل وليس من جماعات شقرة . (( لقد كثر شاكوك وقل شاكروك ، فأما اعتدلت وأما اعتزلت )) والله من وراء القصد #عبدالمنعم_الرشيدي