تعاظمت ظاهرة السطو المسلح والسرقة في مدينة عدن بشكل مخيف في ظل هشاشة دور الاجهزة الامنية في ملاحقة المجرمين . وامس نفذت عصابة مسلحة عملية سطو مسلح وسط مدينة عدن استهدفت سيارة تابعة لشركة الكريمي للصرافة وقامت بمصادرة المبلغ الذي كان على متن السيارة ويقدر 40 مليون ريال يمني قبل ان يداهم الامن منزل العصابة ويلقي القبض على 3 منهم وبحوزتهم 30 مليون . وقبلها استهدفت عملية اخرى سيارة مؤسسة عدن للصرافة وتم مصادرة 40 مليون بالاضافة الى قتل احد العاملين في المؤسسة وقال مصدر محلي في عدن ل"عدن الغد" ان سيارة تتبع احد موظفي شركة الرأفة للأدوية في حي القاهرة تعرضت لكسر الزجاج ومصادرة شنطة بداخلها مقتنيات شخصية واوراق ومبلغ مالي. وقال مصدر امني في امن عدن :" بالفعل كثرت اعمال السطو والسرقة وسط المدينة وهذا يشكل قلق اما سبب هشاشة الامن يعود لأسباب عدة منها ضعف دور مقرات الشرطة في الاحياء بسبب شحة الامكانيات ناهيك عن الظرف السياسي التي تمر بها البلاد فأجهزة الامن اصبحت تواجه مشكلة عندما تدخل الاحياء فعادة يتم التعرض لمركبات الشرطة . داعيا المواطنين التعامل مع اجهزة الشرطة لحفظ الامن والسكينة وعدم السماح للعصابات بان يتخذوا منها أوكار لهم . مشيرا الى ان رجال المال والاعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة لجئت مؤخرا الى استقدام مسلحين لمرافقة السيارات التي يتم فيها نقل المبالغ من والى البنوك والمصارف . مطالبا الجميع التعاون مع الشرطة بعيدا عن اي مماحكات سياسية كونه حاليا تؤدي خدمة للشعب وليس لها علاقة بالاطراف السياسية .
ويشكو سكان محليون من تعرض محلات ومنازلهم للسرقات ناهيك عن انتشار عناصر مسلحة تقوم بفرض اتاوات على محلات تجارية بطريقة غير قانونية.