تقرير: ماجد أحمد مهدي لم يلمس المواطن أي تحرك جاد وفاعل في تحديد أجرة المواصلات بين مديريات محافظة أبين ، بعد نزول أسعار المشتقات النفطية في عموم المحافظات المجاورة ؛ مما خلق حالة من الاستياء الشعبي بين المواطنين من أبناء الطبقة المتدنية والعاجزة عن توفير أجرة المواصلات ؛ لقضاء حوائجهم في معظم الأحيان في ظل تقاعس وتخاذل نقابة سائقي الأجرة في تثبيت التسعيرة الجديدة المقرة من مكتب النقل بالمحافظة .
لم نرَ أي تحرك وقال المواطن أحمد عوض الجحيني : " منذ نزول أسعار المحروقات في عموم المحافظات الجنوبية لا زالت أجرة المواصلات بين مناطق مديريات المحافظة مثلما هي ، وهذا الأمر أثقل كواهل المواطنين وزاد من معاناتهم معاناة! مع ارتفاع أجرة المواصلات ؛ لذا يضطر البعض إلى التنقل لقضاء حوائجه ومصالحه الشخصية ، بإرسالهم مع بعض من يعرفوهم ومن يثقون فيهم ؛ لعدم قدرته على توفير أجرة المواصلات ذهابًا وإيابًا لمدينة زنجبار . ولم نرَ أي تحرك فاعل من نقابة سائقي باصات الأجرة في توحيد أسعار الأجرة " .
كثرة الباصات وأضاف أحد سائقي باصات الأجرة - بخط جعار زنجبار - الأخ سالم المخدومي ؛ أصبح شغل الأجرة هذه الأيام لا يفيد ؛ بسبب كثرة باصات الأجرة وتناقص عدد الركاب في خط زنجبار جعار ، ولم تلتزم بالتسعيرة الجديدة سوى نقابة خنفر ؛ أما باقي النقابات فإنها متمسكة بالسعر السابق رغم أن مادة الديزل والبترول انخفضت أسعارها من سابق" .
تثبيت التسعيرة الجديدة ومن جانبه عبر المواطن عثمان المنصب بعيش الناس أوضاعًا صعبة وغاية في الصعوبة في ظل غياب تام لمؤسسات الدولة والخدماتية منها ، ولا زال سائقي باصات الأجرة متمسكون بالسعر السابق ب300 ريال للراكب الواحد بخط زنجبار جعار و 800 بخط زنجبارعدن رغم أن مادة البترول نزلت إلى 3300 ريال للدبة ال 20 لتر . وعلى مكتب النقل البري بالمحافظة القيام بدوره وممارسة مهامه في تثبيت التسعيرة الجديدة ؛ ليخفف من حدة غضب المواطنين على السلطة المحلية بهذا الخصوص .
تحصيل حاصل وأشار المواطن عبدالخالق المصلي يشهد مواطنو محافظة أبين حالة من التذمر و الاستياء الشعبي من جراء عدم التزام سائقي باصات الأجرة بالتسعيرة التي حددها مكتب النقل البري بالمحافظة خلال الفترة الماضية ب200 بدلًا عن 300 خط جعار زنجبار ولكن سائقي الباصات ظلوا على متمسكون على المبلغ السابق ضاربين بعرض الحائط بتوجيهات مدير مكتب النقل وقيادة السلطة المحلية وكان الأمر تحصيل حاصل .
عودة الأمور إلى نصابها وأفاد المواطن عبد الرؤوف علي عاطف اليزيدي بعد تخفيض أسعار المحروقات من قبل شركة النفط شعر الناس بنوع من الارتياح بهذه الخطوة في ظل سوء الأوضاع المتردية التي تمر بها البلاد والعباد لكن الشئ المزعج والمعيب أن رؤوساء نقابات الأجرة لم تحرك ساكنًا من جراء تمسك سائقي الباصات بالسعر السابق ..( ابين جعار 300 وعدنزنجبار 800 ) بدلًا من الأخذ بالسعر الذي حدده مكتب النقل البري (ب200 لزنجبار جعار 600 ل عدنزنجبار ) ونرجو من قيادة السلطة بالمحافظة التفاعل بشكل جاد ؛ لعودة الأمور إلى نصابها الصحيح .
الربح السريع وقال الفنان التشكيلي فضل العقيلي : " نشكر صحيفة عدن الغد على مواكبتها لكل جديد يلامس هموم ومعانات المواطنين وفيما يخص أجرة التنقل بين مديريات المحافظة والتنقل بين قرى ومدن المحافظة وخصوصًا بعد انخفاص أسعار المشتقات النفطية بشكل كبير مع انتشار جائحة كورونا كوفيد19في العالم ودول الإقليم على وجه الخصوص فمن الطبيعي أن تكون انخفاض في أسعار كثير من السلع في بلادنا ولكن جشع التجار مع اقتراب الشهر الكريم شهر رمضان أبقى أسعار السلع مرتفعة مع حاجة الناس إليها وفيما يخص دور نقابة النقل لايهمها سوى تحصيل الإيرادات من السائقين والربح السريع ولا لها أي دور رقابي من خلال إلزام سائقي المركبات بالتسعيرة الجديدة للنقل . وهناك موقف حصل لي شخصيًا قبل يومين عندما نزلت أحاسب علي وعلى أحد الأصدقاء بالتسعيرة الجديده أُفاجى بالسائق يطلب التسعيرة القديمة دون أي إنذار على الرغم أن أسعار المشتقات مازالت مخفضة ، فلكم أن تتخيلوا الكثير من هذه المواقف ! وإلى لقاء آخر بإذن اللّٰه " .
من ظهر السواد الأعظم وأوضح المواطن عماد علي إبراهيم " لم يفعل مكتب النقل البري بالمحافظة دوره الرقابي في المتابعة والإشراف المباشر على سائقي الأجرة في العديد من خطوط النقل الذي لا لهم سوى الربح السريع من ظهر السواد من المواطنين رغم أن شركة النفط قد أعلنت من وقت سابق عن خفض أسعار المحروقات من مادتي البترول والديزل " .
يحكمهم المزاج وقال المواطن عبده البعداني : " أصبح سائقي باصات الأجرة يحكمهم المزاح في أخذ الأجرة من الركاب وكأنهم غير ملتزمون بما أقرته الجهات ذات الاختصاص من السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب النقل وأصحاب باصات الأجرة نوع ديزل متمسكون ب300 إلى زنجبار غير مبالين بظروف الناس الصعبة ونأمل من مكتب النقل تثبيت الأجرة الجديدة ؛ ليشعر المواطن بنوع من الرضا على السلطة المحلية بأبين " .