تواصلا لموجة عودة القيادات الجنوبية الوطنية إلى حضن الحراك الجنوبي الأصل.. أعلن المناضل نصر العبدلي انسحابه مما يسمى مجلس الحراك الجنوبي "تصحيح المسار" وانضمامه للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، الذي يرأسه الأستاذ فؤاد راشد.. وعقب الإعلان عن انسحابه، صرح المناضل نصر العبدلي، الذي كان رئيسا لما يسمى مجلس الحراك الجنوبي "تصحيح المسار" بمديرية ردفان م/ لحج، صرح بأن انسحابه جاء بقناعة تامة "بعد أن أدركنا أننا لن نفرط بتاريخنا النضالي بالبقاء في مجلس وُلِد ميتا".
وأكد أن مكانهم الصحيح هو في مجلس الحراك الجنوبي الذي يقوده الأستاذ فؤاد راشد، لأنه الحامل الحقيقي للقضية الجنوبية "الذين كنا من نواة تأسيسه في عام 2007 للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية".
وكشف العبدلي بأن هناك أعضاء في مجلس حراك ما يسمى "تصحيح المسار" في مديرية ردفان من ثوار الجنوب سيعلنون انسحابهم خلال الساعات القادمة والانضمام إلى مجلس حراك راشد إدراكا منهم أنه أصل الحراك الجنوبي الذي لم يخضع لكل الإغراءات والمساومات ولم يركع أمام العقبات التي وضعت في طريقه لإرغامه على تغيير وحرف مسار أهداف القضية الجنوبية العادلة.
وعبر المناضل نصر العبدلي عن تقديره للأستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري على ترحيبه بهم في المجلس، وقال "لقد عود المناضل فؤاد راشد كل أبناء الجنوب على أن لا يكون إلا واحدا من الحراكيين الجنوبيين من حيث احترام الكل، ناهيك عن تواضعه في التعامل مع الجميع، ورحابة صدره وقلبه الطيب، وما يتميز به من صفات الثائر والمناضل الوطني في سبيل القضية الجنوبية واستعادة الدولة". وتابع: "ندرك تماما الإخلاص الذي يحمله راشد للقضية الجنوبية وثباته في النضال رغم الصعوبات، ونثق بأنه جاد ومصمم من أجل نصرة القضية".
وتوجه المناضل نصر العبدلي في ختام تصريحه بالتحية لكل المناضلين في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، وأكد: "ونعاهد الجميع على التزامنا الثابت بالسعي نحو تحقيق أهداف القضية الجنوبية كاملة".